الضغوطات البيعية والتحركات العشوائية والمضاربات وراء تراجعات البورصة
تكررت مشاهد تداولات سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة) اليوم كما في في جلسة بداية الاسبوع مع سيطرة الضغوطات البيعية والتحركات العشوائية والمضاربات والشائعات على مجريات المسار العام.
وكان لمجمل ذلك أثر كبير على المؤشرات الرئيسية للبورصة التي أغلقت متراجعة عدا مؤشر (كويت 15) لتغلق الجلسة في المنطقة الحمراء وكان واضحا في منوال الاداء العام للسوق تغيير بعض المراكز على كثير من الاسهم الصغيرة.
في المقابل سيطر التماسك على الاسهم الثقيلة التشغيلية وظهرت الحالة النفسية للعديد من المستثمرين لاسيما الصغار منهم جلية في أوامر الشراء والبيع في حالات التجميع التي التي قامت بها بعض المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية التابعة لكبيرات المجموعات الاستثمارية المسيطرة على السوق.
وتبدى في موازاة ذلك عزوف واضح من بعض المتداولين عن الدخول في السوق في الساعة الاخيرة من الجلسة اليوم في ظل غياب المحفزات الداعمة للاستثمار من جهة وانتظار لما ستؤول إليه التطورات على الساحة السياسية المحلية من جهة أخرى.
ويأتي ذلك عقب انتهاء حالة الترقب لاعلانات الشركات المدرجة عن الربع الاول في موازاة عمليات التصريف على الاسهم الصغيرة (الشعبية) والتجميع صوب الاسهم الكبيرة التشغيلية القيادية.
ويتوقع أن يستمر السوق على حاله المتباين خلال ما تبقى من جلسات الاسبوع بسبب بعض الضغوطات البيعية على الاسهم المختارة التي شهدت ارتفاعات متتالية في وقت ينتظر العديد من المتداولين محفزات فنية بضخ السيولة المالية من جانب صناع السوق والجهات الحكومية عبر صناديقها المستثمرة في السوق.
يذكر أن المؤشر السعري سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) أغلق منخفضا 13ر56 نقطة ليغلق عند مستوى 7ر7348 نقطة وبلغت القيمة النقدية نحو 07ر25 مليون دينار تمت عبر 4411 صفقة نقدية وكميات اسهم بلغت 19 ر179 مليون سهم.