الهيئة الخيرية تعقد اجتماع مجلس ادارتها وجمعيتها العامة
تعقد الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية اجتماع مجلس ادارتها ال48 والاجتماع ال14 لجمعيتها العامة بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الأوقاف والشؤون الاسلامية بالنيابة الشيخ محمد خالد الحمد الصباح اليوم و غدا بمشاركة قيادات العمل الخيري.
وقال رئيس الهيئة المستشار بالديوان الأميري ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية الدكتور عبدالله المعتوق في تصريح صحافي اليوم ان الاجتماعين سيناقشان انجازات الهيئة خلال الفترة الماضية.
واوضح المعتوق ان الاجتماعين سيسهمان في رسم معالم المرحلة المقبلة في ظل الأوضاع الانسانية المتردية في العديد من بلدان العالم والحاجة الى تكثيف الجهود وتضافرها من أجل تخفيف معاناة الفقراء والمنكوبين.
واشار الى ان مجلس ادارة الهيئة الذي يعقد كل ستة أشهر يتألف من 21 عضوا فيما تضم الجمعية العامة 154 عضوا من علماء الامة الاسلامية ومفكريها ورجال العمل الخيري والاسلامي من جميع انحاء العالم الذين شاركوا في تأسيسها منذ عام 1985 وتعقد كل سنتين لتقويم أعمالها والنظر في أجندتها المستقبلية.
وذكر أن الهيئة نجحت خلال العامين الماضيين في انجاز العديد من المشاريع الاغاثية والانسانية والتنموية في عدد من الدول العربية والإسلامية وخاصة سوريا والصومال والسودان وباكستان وغيرها من الدول المحتاجة للمساعدات الانسانية.
ولفت المعتوق الى أنه من المقرر أن تعقد عدة اجتماعات وورش عمل على هامش اجتماع الجمعية العامة لتنسيق الجهود منها لقاؤه مع مديري المكاتب الخارجية وورشة عمل عن أهم انجازات المكاتب خلال الفترة الماضية.
واشار الى ان عددا من الفعاليات المهمة ستعقد طوال الأسبوع الجاري وتتضمن ورشة عمل لمديري المكاتب مع مؤسستي الأمانة العامة للأوقاف وبيت الزكاة وورشة عمل مع جمعية احياء التراث الاسلامي والأمانة العامة للجان الخيرية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي بهدف بحث سبل تطوير العمل الخيري.
واعرب المعتوق عن شكره وتقديره لدور سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وحكومة دولة الكويت الرائد في رعاية العمل الخيري والاسهامات السخية في رفع المعاناة عن المنكوبين وضحايا الكوارث في العديد من دول العالم.
كما أعرب عن خالص الشكر والتقدير للمحسنين من أفراد ومؤسسات رسمية وأهلية لما قدموه للمحتاجين في شتى بقاع العالم من صدقات وزكوات للنهوض بالخدمات الصحية والتعليمية والتنموية عبر تشييد المدارس واقامة المراكز الصحية وبناء المساجد وحفر الآبار ومساعدات لمنكوبي النزاعات والكوارث الطبيعية