بالاسماء.. ١٠ مرشحين فى اليوم الثاني للترشح للانتخابات التكميلية
لاري: الوضع بحاجة إلي ارقام لحل المشكلة الاسكانية ورؤية واضحة للحكومة للانجاز
الديحاني: الكويت في حاجة ماسة لتكاتف الجميع لأنها تستحق منا الكثير
خليفة الخرافي: لا نتصيد الاخطاء.. بل إذا اصابت الحكومة فنحن معها وإن أخطأت فسنحاسبها حسابا عسيرا
اكد مرشح الدائرة الثانية احمد لاري علي ضرورة اعطاء المجلس الحالي الفرصة للعمل والانجاز من خلال ما اعلنه من اوليات وتحديدا القضية الاسكانية ومن ثم تقييم الاداء.
وأضاف لاري، نشيد بالنواب الذين تقدموا باستقالاتهم مع الاشادة بآرائهم حيث تميزوا بأداء برلماني راقي تحت قبة عبد الله السالم، حيث وجدوا امامهم تحديات كبيرة ويجب ان يكون لهم تواجد في الحياة السياسية بشكل عام وليس في مجلس الامة فقط، بل في جميع المعادلات السياسية، وان يناقش الخلاف ضمن الأطر السياسية.
وقال، علينا ان نشيد بدور صاحب السمو الامير في الاستقرار تشهده البلاد حاليا ناهيك عن حل الخلافات بين الاشقاء في الدول العربية والخليجية ، لافتا الي ان البلاد غير مستقرة ويجب وضع حلولا جذرية للعديد من المشكلات التي يعاني منها الجميع سواء في قضايا الاسكان او الصحة والتعليم والمرور .
ولفت الي ان الوضع بحاجة الي ارقام لحل المشكلة الاسكانية ورؤية واضحة للحكومة للانجاز وضرورة ايجاد سلم موحد للرواتب ، واستمرار لتنفيذ خطة التنمية ، مشيرا الي ان هناك حاجة لاقرار عدد من القوانين الاقتصادية المهمة والتي يجب علي المجلس الحالي اقرارها لتسير عملية التنمية بالشكل السليم .
واشار الي انه من المهم جدا استقرار العلاقة فيما بين السلطتين التشريعية والتنفيذية من اجل العمل والانجاز.
ولفت الي هناك عدة قوانين تدخل ضمن الهيكلة الاقتصادية كقوانين ال PUTوالتي يجب علي مجلس الامة الاسراع في اقرارها في الفترة القادمة من اجل الصالح العام ، لافتا الي ضرورة ترشيد ميزانيات الدولة وان اقرار اربع ميزانيات بمراسيم ضرورة يعد ظاهرة غير طبيعية لبلد يوجد فيه مجلس منتخب علي اساس ديموقراطي، لذا علي المجلس سرعة اقرار القوانين الاقتصادية.
ووجه لاري كلمة للناخبين يطالبهم ضررور المشاركة في العرس الديموقراطي للكويت التي تعودت عليه امام العالم ليكون المواطن عنصرا ايجابيا وليس سلبيا، واقول لهم ان الكويت محفوظة في قلوب الكويتيين .
وفيما يخص قضية التجنيس وحل مشكلة البدون اكد علي ضرورة انشاء محكمة للجنسية هي من يكون لها الحق في منح الجنسية وفقا للدلائل والثبوتيات التي يقدمها طالب الجنسية.
قال مرشح الدائرة ال رابعة خالد الديحاني، ان الكويت في حاجة ماسة لتكاتف الجميع لأنها تستحق منا الكثير ، لذا يجب التعاون فيما بين السلطتين التشريعية والتنفيذية للنهوض بجميع مؤسسات الدولة .
بدوره قال مرشح الدائرة الثالثة فيصل السعيد، من باب تحملي للمسؤوليات الوطنية التي تحتم علي المشاركة في ظل الوضع الحالي الذي تشهده البلاد ، قررت الترشح، موجها رسالة الي سمو الامير قائلا: انت رمز الوطن ومن يجمع ما بين الفرقاء بالدول ، فاجمع فرقاء ابناء الوطن حتي لا تنحدر الكويت الي الهاوية.
كما وجه السعيد رسالة الي القيادة السياسية بضرورة محاسبة ما اسماهم بالتجار الفاسدين ومحاسبة كل مخطئ ليستقيم حال البلاد ، كما وجه رسالة الي سمو رئيس مجلس الوزراء يدعوه الي ضرورة الدفاع عن الدستور والمكتسبات الوطنية وليس التعامل مع التجار وقمع الحريات.
ولفت الي ان التجارة مهنة جميلة لمن يعمل فيها بشرف وليس من يستغلها في شطب الاستجوابات ووأد الدستور، مشيرا الي ان الكويت تشهد انقضاضا علي الدستور ، ومن هنا اقول لرئيس الوزراء ” ارحل” فالوضع كما هو والفساد مستمر ولابد من شرفاء داخل مجلس الامة لعمل اصلاحات جذرية كما نص عليه الدستور .
بدوره قال مرشح الدائرة الثانية خالد العنزي، انا مرشح مستقل ولا انتمي لأي تيار او تكتل ، وهدفي من الترشح هو تلبية مطالب ابناء بلدي الكثيرة والمتعددة وخاصة في منطقتنا ، وسأهتم بتحقيق مطالب شباب المنطقة.
من جانبه تساءل مرشح الدائرة الرابعة مبارك النجادة عن عدم اكتمال العديد من المجالس النيابية لمدتها الدستورية والتي نتج عنها تأخر واضح في عجلة التنمية واستشراء الفساد واستقالات لنواب ومقاطعة من بعض الكتل السياسية الفاعلة .
وقال هل في ظل الوضع الحالي مجال للاصلاح ، وهل نحن كشعب نصنع الظروف ام الظروف هي من تصنعنا؟ لافتا الي ان التاريخ يؤكد ااانا نحن من نصنع الظروف .
ولفت الي انه علي الرغم من حجم المعوقات والعقبات التي تواجهنا الا ان هناك نقاط مضيئة نستطيع الانطلاق من خلالها مشيرا الي انها تتمثل في وجود شخصيات قادرة علي العمل والانجاز، اضافة الي الحكومة التي ننتقدها فهي ايضا حالها كحال المجلس لديها بعض العناصر القادرة علي العمل، مؤكدا ان الوضع في الكويت قابل للاصلاح ضمن الأطر الدستورية .
بدوره قال مرشح الدائرة الثانية خليفة الخرافي، من استقال اجتهد وحاول قدر المستطاع والامكانات المتاحة ولهم اسبابهم في الاستقالة ونحن نحترمها ، وسنشارك ونجتهد حسب قدراتنا فدستور 62 والذي اسسه الأباء يعطي السلطة للشعب الكويتي ان يصلح ويطور وطنه باختيار من هو قادر ان يشرع ويراقب، فلماذا لا نشارك ونستخدم ادوات دستورية فاعلة للرقابة والتشريع ، مشيرا الي ان المشاركة افضل من مجرد الجلوس في الدواوين والمجالس والانتقاد او الكتابة في تويتر او الصحف.
واعرب الخرافي عن الامل في ان تكون الحكومة جادة في متابعة من يشتري الذمم بالانتخابات حتي لا تزيد البلاد سوء ، لافتا الي ان من يشتري اصوات يسعي لخراب الوطن ويزيد فساده.
وأضاف، لسنا من نتصيد الاخطاء بل اذا اصابت الحكومة فنحن معها ونؤيدها وان أخطأت فسنحاسبها حسابا عسيرا.
أكد مرشح الدائرة الثانية خليفة الخرافي أن الجميع يجب ان يحرص علي مصلحة الكويت والعمل و الاجتهاد من أجلها ولولا الكويت لما كنا شيء , ويجب أن نحرص عليها ونطورها ونصلحها .
وقال الخرافي أن “شبعنا” صراعات وازمات وخلافات لمصالح وخفايا الله يعلم ماورائها متسائلا هل تستحق هذه المصالح أن نحرق الكويت فالكويت فوق اي مصلحة مررنا بمشكلة الصوت الواحد ومااثير عليها من جدال وخلاف وتشكيك الا ان صدر قرار المحكمة الدستورية بجواز الصوت الواحد وبعدها جرت الانتخابات ونجح من نجح واستقال من استقال .
وبين الخرافي اننا نحترم جهد من استقال واسباب استقالتهم وقد نتعاطف معهم وهم حاولو قدر الامكانيات المتاحة لهم ان يصلحو ويجتهدو وبعدها استقالو وهم قبلو بالمشاركة وتحملو المسؤولية ووجدو امور لم تعجبهم فأستقالو ودورنا اليوم ان نشارك بدلا منهم ونحاول ان نؤدي الجهد الذي كانو يؤدونه من خلال الادوات الدستورية كما اتاح لنا الدستور وبهذا من واجب اي نائب في مجلس الامة ان يستخدم الادوات الدستورية في الرقابة والتشريع لتنمية وتطوير واصلاح البلد .
واوضح الخرافي ان سبب مشاركتة هو وجود فرصة ولو بسيطة ونعلم ان المسألة ليست سهله لانه من بعد التحرير الكثيرون نادو بالاصلاح لكن الفساد يزيد وايجاد طرق لوضع حلول جذرية لمحاربة الفساد وانتشار الاصلاح ونتفائل في اقرار هيئة مكافحة الفساد وهي اول مؤسسة تكون قادرة على محاربة الفساد وكشف كل فاسد استغل الديموقراطية او الوزارة او الحريات في الدولة ليفيد مصالحة ويزيد ثرواته ولاشك ان المشاركة للمحاولة للمجلس هي افضل من انني اغرد في “تويتر “
وشدد الخرافي على ضرورة ان تكون الحكومة جادة في متابعة من يشتري الذمم بالانتخابات حتى لاتزيد البلاد سوء فمن يشتري اصوات يسعى لخراب الوطن ويزيدة فساداً , مطالبا الناخبين بالمشاركة وان يختارو الافضل والقادر على ان يشرع ويراقب الاداء الحكومي .
ونحن نلعم ان هناك مشاكل وصراعات ولدت الازمات ونعلم أن طموحات اهل الكويت كبيره في وطنهم ونعلم ان الحكومة عاجزه عن تلبية تلك الطموحات وسنعين الحكومة ماستطعنا ولسنا من نتصيد الاخطاء وسنحاسبها حساباً عسيراً ان اخطأت بما يملك النائب من ادوات رقابية وتشريعية حسب الدستور ادعو الله ان يكتب للكويت بما فيه الخير للجميع .