دبلان: تجارة الأعلاف في الكويت لا تخضع لرقابة الجهات المعنية ما جعلها أقرب للعشوائية
اكد رئيس مجلس إدارة تجار الأعلاف سعد بن دبلان على أهمية سن قوانين وتشريعات من شأنها تنظم الآلية التي يدار بها قطاع الأعلاف ، منوها ان تجارة الأعلاف في الكويت لا تخضع لرقابة الجهات المعنية ما جعلها أقرب للعشوائية التي أدت إلى ارتفاع أسعارها الأعلاف إلى مستويات جنونية .
وقال بن دبلان في تصريح صحافي ان فكرة إنشاء الاتحاد وإشهاره الذي يضم فئات ( موردين ، منتجين ، مصنعين ، دلالين ) جاءت لوضع قوانين تنظم عمليات دعم وتوزيع الأعلاف بشكل قانوني بالتنسيق مع الجهات المعنية ، لافتا إلى ان الحاجة الماسة لضمان توفير كميات مناسبة من الأعلاف وبأسعار معقولة تكفي احتياجات أصحاب الحلال ، منوها أن استقرار السوق هدفنا الأساسي من وراء إنشاء هذا الاتحاد .
واستعرض بن دبلان جملة من المقترحات والرؤى التي من شأنها أن تساهم إلى حد كبير أن تساهم في توفير الأعلاف بكميات مناسبة تكفي احتياجات السوق منها ، إدخال أعلاف الحشائش الورقية كالبرسيم وغيره ضمن دعم الدولة وزيادة الرقعة الزراعية لمنتج البرسيم ، خصوصا وأنه يوجد لدى الاتحاد شركات على قدر المسؤولية تستطيع الاستثمار في علف البرسيم ونبات ( بلو بنك ) وغيره من الأعلاف الأخرى .
وقال بن دبلان ان الاتحاد يحمل مجموعة من الأفكار الأخرى التي لو تم تنفيذها ستحل كثيرا من المشكلات التي تعتري قطاع تجارة الأعلاف منها إنشاء بسطات مرخصة قانونيا وإنشاء بنك زراعي وإنشاء منطقة مستودعات لتخزين الأعلاف المحلية والمستوردة وإنشاء منطقة صناعية بها مجموعة مصانع كبرى متخصصة في صناعة الأعلاف وإعادة تدويرها وتغليفها ، وكذلك إنشاء سوق للأعلاف مثل بقية القطاعات كلها أسباب ستؤدي إلى إنعاش هذا القطاع وبالتالي تخفيض تكاليفه بشكل كبير .
وكما تمنى أن يتم إعادة فتح منفذ تركيا – الكويت لاستيراد منتجات الأعلاف من تركيا وبلاد القوقاز التي تمتاز بتنوع وكثرة منتجاتها وجودتها العالية ، خصوصا بعد زوال الأسباب الأمنية والسياسة والصحية والبيئة التي كانت تقف في وقت سابق عائقا يحول دون فتح هذا المنفذ الحيوي ، منوها أن فتح هذا المنفذ سيحرك عجلة الاقتصاد في الكويت وسيعيد لها دورها التجاري الذي عرفت به منذ القدم .
وأشار إلى عدة اجتماعاته مع وزير البلدية ومدير الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية لمناقشة السبل الكفيلة لتذليل العقبات أمام تجار الأعلاف ، مثمنا دورهم الداعم للاتحاد والأفكار والرؤى التي يحملها أعضاء الاتحاد في جعبتهم .
