انخفاض الفائض التجاري بين اليابان والكويت بنسبة 20.2 %
اعلنت وزارة المالية اليابانية انخفاض الفائض التجاري مع الكويت في ابريل الماضي بنسبة 2ر20 في المئة ما يقدر ب 6ر96 مليار ين ياباني (955 مليون دولار امريكي) مقارنة بعام 2014.
وذكرت الوزارة في تقريرها الاولي اليوم ان هذا الانخفاض الذي يحدث للمرة الاولى منذ شهرين يأتي رغم ارتفاع الواردات اليابانية من النفط الكويتي.
وكانت الصادرات الكويتية الى اليابان انخفضت للمرة الاولى منذ شهرين بنسبة 2ر15 في المئة على اساس سنوي لتصل الى 1ر111 مليار ين ياباني (1ر1 مليار دولار امريكي).
فيما شهدت الواردات من اليابان ارتفاعا بنسبة 4ر45 في المئة لتبلغ 5ر14 مليار ين ياباني (143 مليون دولار امريكي) وهو ما يعد الارتفاع للشهر ال12 لها على التوالي.
كما انخفض الفائض التجاري بين منطقة الشرق الاوسط واليابان خلال ابريل الماضي بنسبة 4ر12 في المئة ليبلغ 003ر1 تريليون ين ياباني (9ر9 مليار دولار امريكي) حيث شهدت صادرات المنطقة الى اليابان انخفاضا بنسبة 9ر6 في المئة مقارنة بالعام الماضي.
يذكر ان النفط الخام والمنتجات المكررة والغاز الطبيعي المسال وغيرها من الموارد الطبيعية تمثل نسبة 4ر97 في المئة من اجمالي صادرات منطقة الشرق الاوسط إلى اليابان ما يشكل انخفاضا بنسبة 8ر7 في المئة مقارنة بالعام الماضي.
الا ان اجمالي الواردات اليابانية الى الشرق الاوسط ارتفعت بنسبة 6ر25 في المئة وذلك بفضل الشحنات من السيارات والآلات والصلب.
من جهة اخرى شهد العجز العالمي الذي تعاني منه اليابان في ابريل الماضي انخفاضا للمرة الاولى منذ 20 شهرا وذلك نتيجة ارتفاع ضريبة الاستهلاك التي قللت من الطلب على الواردات.
وكانت اليابان التي تعد ثالث اكبر اقتصاد في العالم سجلت عجزا تجاريا قدر ب 9ر808 تريليون (0ر8 مليارات دولار امريكي) وبانخفاض بلغ 8ر7 في المئة على اساس سنوي الذي يمثل انخفاضا للشهر ال22 على التوالي لأطول موجة هبوط منذ ان اصبحت البيانات القابلة للمقارنة متاحة في يناير عام 1979.
فيما ارتفع اجمالي صادرات اليابان بنسبة 1ر5 في المئة ليبلغ 069ر6 تريليون ين (0ر60 مليار دولار) وذلك بفضل الشحنات من السيارات والادوات العلمية والبصرية.
كما شهدت الواردات ارتفاعا بنسبة 4ر3 في المئة الى 888ر6 تريليون ين (0ر68 مليار دولار) مع استمرار ضعف الين لدفع تكاليف واردات النفط والغاز اللذين تبلغ نسبتهما اكثر من ثلث اجمالي الواردات.