جائزة سمو الشيخ سالم العلي للمعلوماتية تعلن أسماء الفائزين بمسابقة “تدوين”
أعلنت جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية أسماء الفائزين بلقب (مدونو العرب) ضمن مسابقة (تدوين) الاولى لهذا العام وهي أحد أنشطة الجائزة في دورتها ال13.
وقالت رئيسة مجلس أمناء الجائزة الشيخة عايدة سالم العلي الصباح خلال احتفال الجائزة بالفائزين الليلة الماضية إن عشرة حسابات على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) فازت بلقب (مدونو العرب) ضمن مسابقة (تدوين) هي أربعة كويتية وستة سعودية.
وأضافت الشيخة عايدة ان الحسابات الكويتية الفائزة هي للدكتور جاسم المطوع في مجال العلوم الاجتماعية والدكتور خالد الطيب في مجال الصحة والدكتور راشد السهل في مجال العلوم الاجتماعية والاستاذ مبارك فاضل العمير في مجال الثقافة.
وذكرت ان الحسابات السعودية الفائزة هي للدكتور أحمد العضيب في مجال الثقافة والدكتور خالد النمر في مجال الصحة والدكتور طارق الحبيب في مجال العلوم الاجتماعية والدكتور عبدالعزيز الأحمد في مجال العلوم الاجتماعية وعبداللطيف الحجيري في مجال الثقافة والدكتور محمد المقبل في مجال الصحة.
وفي تصريح صحافي على هامش الاحتفال بينت الشيخة عايدة ان (تدوين) أحدثت حراكا واضحا في (تويتر) و كانت نتائجها معبرة عن فوز نخبة من خيرة الخبرات والمتميزين في المجتمع الخليجي متمنية استمرار الفائزين باستخدام اللغة العربية وأن يستفيد الجمهور من خبراتهم بما يحقق أهداف المسابقة.
وأوضحت ان الكويت سجلت ريادة في هذه المسابقة الاولى من نوعها في الوطن العربي والتي تمثلت فكرتها بالمحافظة على اللغة العربية وترسيخ استخدامها في مواقع التواصل الاجتماعي وبدأت المسابقة عبر (تويتر) تمهيدا لتوسعها في العديد من شبكات التواصل الاجتماعي العالمية في السنوات المقبلة.
من جانبه قال عضو فريق (تدوين) الدكتور آدم الملا ان هذه المسابقة التي تطرحها الجائزة للمرة الاولى على المستوى العربي “فريدة من نوعها لاسيما لناحية الفكرة ومعايير الاختيار اضافة الى قيمة الجوائز المرصودة التي تصل الى 50 ألف دولار أمريكي بواقع خمسة آلاف دولار لكل فائز”.
من جهته أكد عضو اللجنة المنظمة العليا صالح العسعوسي ان اختيار (تويتر) محورا للنسخة الاولى من المسابقة كان مدروسا ويستند الى احصائيات تظهر أن اللغة العربية هي اللغة الخامسة عالميا من حيث استخدامها في (تويتر).
وقال العسعوسي ان الاحصائيات وأرقام التفاعل والمشاركات تؤكد أيضا هذه المكانة العالمية للغة العربية التي تتطابق مع الرؤية الثاقبة للجائزة بما يدعم المحتوى العربي الرقمي مشيرا الى ما تبذله الجائزة من جهود حثيثة منذ انطلاقتها لتطوير ذلك المحتوى في الشبكة المعلوماتية ومنها مسابقة (تدوين).
وأضاف ان النجاح الذي حققته المسابقة يرسخ التحول التاريخي في المرحلة الثالثة للجائزة ويثبت مبدأ الشراكة الناجحة التي تبنتها عبر مسيرتها في دعم التنمية البشرية والمؤسسية.
وذكر ان الجائزة سعت الى تشكيل مجلس التحكيم للمسابقة من نخبة من الشخصيات العربية المسؤولة والمتخصصة بالمعلوماتية واللغة العربية والمكتبات والاعلام من جهات ودول عربية عدة هي السعودية والبحرين ومصر وسلطنة عمان فضلا عن الكويت.
من ناحيتها أكدت منسقة فريق المسابقة الدكتورة صفاء زمان النجاح الكبير الذي حققته الجائزة في استثمار قدرات ومهارات وخبرات أفراد المجتمع من مختلف المستويات المهنية والتخصصات الأكاديمية عبر بوابة التطوع ما أوجد معنى جديدا للاعمال التطوعية في الكويت.
وقالت زمان ان التطوع في أعمال الجائزة يفتح بابا جديدا أمام الشباب الكويتي لرد الجميل لوطنهم من خلال مساهماتهم في اعلاء اسم الكويت عاليا في المحافل الدولية ضمن صعيد مهم يتعلق بالتكنولوجيا والمعلوماتية.
وأضافت ان (تدوين) إحدى ابرز المسابقات التي عززت موقع الجائزة على خريطة المعلوماتية لأسباب عدة أهمها اثبات قدرة الجائزة على مواكبة المتغيرات التقنية السريعة في العالم خصوصا على شبكات التواصل الاجتماعي وترسيخ أهمية استخدام اللغة العربية في التدوين عليها.
وأشارت الى مساهمة المسابقة في زيادة تأثير التدوين الرقمي في مختلف الاصعدة الفكرية والاجتماعية وغيرها ومن هنا جاءت مبادرة الجائزة بالتصدي للثقافات الغريبة التي بدأت تتسلل الى مجتمعاتنا العربية عبر القنوات الرقمية.