بريطانية تعود للحياة بعد 3 أيام من رفع أجهزة دعم الحياة
فوجئ رجل بريطاني بأن زوجته التي حصل الأطباء على إذنه برفع أجهزة دعم الحياة عنها، ما تزال على قيد الحياة بعد ثلاثة أيام، على الرغم من أن الأطباء أخبروه بأنها ستفارق الحياة بعد دقائق قليلة.
وقالت صحيفة “دايلي ميل” البريطانية: “ألقى مالكولم غرينهيل (62 عاماً) النظرة الأخيرة على زوجته التي كانت تعاني من نزيف في الدماغ بعد سقوطها من على سلالم المنزل في 3 مايو (أيار) الحالي، وأخبره الأطباء بأن حالتها ميؤوس منها، وعاد إلى المنزل ليخبر أبناءه أن والدتهم مارلين (65 عاماً) قد فارقت الحياة بعد إزالة أجهزة دعم الحياة عنها”.
وأَضافت الصحيفة “بعد ثلاثة أيام اتصل السيد غرينهيل بمستشفى ساندويل جينيرال هوسبيتال في ويست بروويتش للترتيب لإجراءات إخراج زوجته من المستشفى تحضيراً لدفنها، وكانت المفاجأة عندما علم أنها ما تزال على قيد الحياة وتتنفس من تلقاء نفسها”.
اللحظات الأخيرة للمريضة
وأسرع غرينهيل بصحبة أبنائه إلى المستشفى ورافقوا مارلين حتى اللحظات الأخيرة، حيث توفيت عند الساعة السابعة مساء السابع من مايو (أيار) الحالي.
وأشار السيد غرينهيل إلى أنه اضطر إلى مشاهدة زوجته تموت مرتين، وتقدم بشكوى إلى المحكمة ضد المستشفى يتهمه فيها بحرمانه من مرافقة زوجته في آخر أيام حياتها، وأكد أنه لم يكن ليتركها في المستشفى لو أنه كان على علم بأنها لا تزال على قيد الحياة.
من جهته عبر متحدث باسم المستشفى عن أسفه للحادثة وأكد أن إدارة المستشفى فتحت تحقيقاً لتحديد المسؤولين عن هذا الخطأ لإنزال العقوبة المناسبة بهم، وأبدى استعداد المستشفى للتعاون مع المحكمة والطبيب الشرعي للكشف عن ملابسات الحادثة.