التربية: اتخاذ كافة الإجراءات لعدم عودة حالات الغش
مع اقتراب موعد اختبارات نهاية العام الدراسي دخلت وزارة التربية في حالة استنفار قصوى خاصة وان هذه المرحلة تعتبر الاهم في السنة الدراسية وهي مرحلة انتقال من صف الى اخر وبالتالي تحتاج الى جهود مكثفه من قبل الطلبة واولياء الامور وكذلك القيادات التربوية التي عقدت اجتماعا ترأسته وكيلة الوزارة مريم الوتيد وحضور مدراء المناطق التعليمية تم خلاله مناقشة اخر الاستعدادات لامتحانات نهاية العام الدراسي التي ستنطلق الاسبوع المقبل.
ولم يكن الاجتماع عاديا فقد كانت فيه تعليمات وتحذيرات من قبل الوكيلة الوتيد للمدراء خوفا من تكرار ماحدث في فترات سابقة من عملية غش كبيرة في الامتحانات وراح ضحيتها عدد كبير من القيادات التربوية الذين تم تحميلهم المسؤولية واقالهم من اعمالهم في وقت صعب جدا اهتزت فيه الاوساط التربويه.
وقد كشف مصدر تربوي ل «الوطن» ان وكيلة الوزارة اوضحت في الاجتماع لمدراء المناطق التعليمية ضرورة التشدد في المراقبة على الطلبة في الامتحانات وقولها لا نريد عملية الغش التي حصلت العام الماضي تتكرر، مشيرة الى اهمية التأكد من تفتيش الطلبة على وسائل الغش التي يستخدمونها كالهواتف النقاله والاوراق وغيرها.
وذكر المصدر ان الوتيد قالت في الاجتماع «راح احملكم المسؤولية في اي تقصير او فوضى تحدث في الاختبارات.. انا بلغتكم وخلاص» الا ان مدير منطقة مبارك الكبير التعليمية طلق الهيم فاجأ المجتمعين برده على الوكيله قائلا: لن نتحمل المسؤولية وحدنا بل انت معنا وكلنا نعمل في قارب واحد.
واشار المصدر الى ان رد الهيم اشعل الاجتماع الذي خرجت منه الوتيد واستكمله وكيل التعليم العام د.خالد الرشيد مع مدراء المناطق التعليمية.