خليل عبدالله: من لايقف معي باستجوابي سيحترق أمام الجميع!
اكد النائب د.خليل عبدالله ان دور الانعقاد المقبل سيكون رقابيا %100 وسيغلب عليه طابع المحاسبة العسيرة على الأداء والعمل الحكوميين، مشيرا الى ان الاخفاقات الحكومية لاتزال هي السمة البارزة على الاداء الحكومي وهو الامر الذي يستوجب بالفعل تغليب طابع المحاسبة والمراقبة في الدور المقبل.
وقال د.خليل عبدالله في تصريح انه بصدد اعداد استجوابين للحكومة في هذا الصدد غير انه لم يسم الوزراء المعنيين تاركا ذلك لحينه، مؤكدا ان المساءلة القادمة للحكومة «ستحرق الجميع امام الشعب ان لم يقفوا معي» ولن يستطيع نواب المجلس الا الوقوف معي «لأن هناك تجاوزات وشبهات مالية وادارية واجراءات عديدة كفيلة باسقاط المسؤولين عنها».
واضاف: المطلع على تقارير ديوان المحاسبة يعلم الكم الكبير من التجاوزات المالية في الوزارات ومؤسسات الدولة بل وتكرار تسجيلها في كل سنة مالية، مؤكدا أن تقارير ديوان المحاسبة السنوية كفيلة بالاطاحة بأي وزير وعلى الحكومة ان «تقص الحق من نفسها» وتصلح وتحاسب نفسها قبل ان نفعِّل ادواتنا الدستورية.
وتساءل د.خليل عبدالله هل حققت الحكومة أي نقلة نوعية واحدة او استطاعت حل قضية واحدة في اي مجال من المجالات منذ عملها الى الآن خاصة في ظل وعودها المتكررة واسطوانتها المشروخه كل دور انعقاد؟.. ومتى نرى حلا لمشاكل المواطنين؟ مؤكدا ان دور الانعقاد المقبل سيكون حافلا بالنسبة للعمل الرقابي والمحاسبة النيابية ولا تتوقع الحكومة ان المجلس سيكون بصفها لأن الجميع سيكون ضدها وفي المقدمة الشعب الكويتي الذي سئم من هذه الاخفاقات وبالتالي فان نواب المجلس ايضا سيكونون تحت ضغط شعبي عارم ولن يستطيعوا الا الوقوف في صف المحاسبة.