ريال مدريد ينهي حياة سوري.. مات من الفرح !
أن يموت المرء حزنا وحسرة فلا غرابة في ذلك، ولكن ان يقتله الفرح، فهنا تكمن الغرابة كون مثل هذه الحوادث نادرا ما تقع او نسمع عنها ومع ذلك قال الشاعر ابن نباته السعدي:
«ومن لم يمت بالسيف مات بغيره.. تعددت الاسباب والموت واحد».
نسوق هذه المقدمة بعد ان قتل هدف التعادل الاول الذي احرزه فريق ريال مدريد يوم امس الاول خلال المباراة التي جمعته مع فريق اتلتيكو مدريد شابا سوريا يبلغ من العمر (17 عاما) الذي كان يشاهد المباراة مع اقربائه فغمرته الفرحة مع تسجيل فريق ريال مدريد هدف التعادل الاول فتدهورت حالته الصحية فجأة ولقي حتفه قبل بلوغه المستشفى عندما تم نقله من قبل اقربائه.
تفاصيل القضية والتي تعتبر نادرة الحدوث حصلت في منطقة الفردوس حين جمع ديوان المنزل عددا من افراد المنزل لمتابعة المباراة التي جمعت فريقي ريال مدريد واتلتيكو مدريد وفي خضم الاحداث والتي تمخضت عن تأخر فريق ريال مدريد 1/0 حتى سجل احد لاعبيه هدف التعادل فغمرت الفرحة احد مشجعيه وهو سوري وبعدها شعر بإعياء شديد امام اقربائه الذين سارعوا الى نقله للمستشفى الا انه توفي قبل بلوغه المستشفى وهذا ما اكده اقرباؤه خلال افادتهم لرجال الامن.