محليات

الكويت تدق ناقوس الخطر.. 2040 حدثاً مشاريع مجرمين!

على قياس الخوف من العائدين من سورية «الذين جاهدوا وهم لا يعرفون قراءة سورة الفاتحة»، حذر مدير إدارة رعاية الأحداث في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل عبداللطيف السنان من وجود 2040 حدثا هم «مشاريع مجرمين».

وكشف السنان في حديث مطول مع «الراي» عن قيام الإدارة بإعادة تأهيل 7 أحداث كويتيين عائدين من سورية «بعدما تخلوا عن الانضمام الى الجماعات المسلحة في القتال الدائر هناك».

وطالب السنان مجلس الوزراء بضرورة الاهتمام بالمؤسسات الإيوائية «فهي إما أن تصنع لنا مستقبلا مشرقا لأبنائنا أو تخرج لنا مجموعة من المجرمين والمفسدين، وما لم يجد المودعون فيها برامج توعوية وارشادية صحيحة تقوم على أسس علمية، فإننا سنخرج للمجتمع مجرمين جددا».

وأعلن «إن إدارة رعاية الأحداث تتعامل مع 2040 حالة، وإذا لم نتمكن من إصلاحهم داخل أسوار الإيواء فإن كل فرد منهم مشروع مجرم سيخرج إلى الناس، ناهيك عن الآخرين الذين لا يزالون بعيدين عن العدالة».

وأشار السنان الى أن «من ساهم في انحراف حدث فقد ارتكب جريمة عالمية»، محذرا من «انتشار الطائفية والمخدرات بين افراد المجتمع، خصوصا ان لدينا من بين النزلاء من قام بالكتابة على الجدران شعارات تثير النعرة الطائفية، ناهيك عن عدد اخر أودعوا في دار الضيافة بسبب مشاركتهم في التظاهرات والاعتصامات التي شهدتها البلاد أخيرا».

ولفت السنان إلى ان «هناك بعض الأسر ترفض تسلم أبنائها الأحداث بعد انتهاء مدة الإيواء المقررة لهم لأسباب عدة، فنودعهم في دار الضيافة في حال عجزنا عن اقناع ذويهم باستقبالهم».

وكشف عن إخضاع 14 حدثا شاركوا في التظاهرات إلى برنامج إرشادي مكثف، مطالبا بإنشاء مركز لإيواء الفتيات «اللواتي يتعرضن إلى اضطهاد أسري»، موضحا أن «تدافع الشباب والبنات على أحد المطربين داخل مجمع تجاري دليل سقوط الأخلاق».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.