حماد: السلطتان مطالبتان بمزيد من الجدية والتنسيق لحل القضية الإسكانية

دعا النائب سعدون حماد السلطتين التنفيذية والتشريعية الى مزيد من الجدية والتنسيق لانجاز الملف الاسكاني وتلبية طلبات اكثر من 100 الف مواطن مع اسرهم ينتظرون الرعاية السكنية.
وامتدح حماد خطوات مجلس الامة والحكومة وبروز بوادر عن تنازل القطاع النفطي عن 70 مليون متر مربع من الاراضي لصالح الاسكان تكفي لبناء 43 ألف وحدة سكنية، مشيرا الى ان هذا التطور يستدعي ايضا جهودا من اللجنة الاسكانية البرلمانية ومن وزير الدولة لشؤون الاسكان لترجمة هذه التصريحات والاخبار الى واقع ملموس.
وقال حماد انه يعرف ان هناك تحركات واهتماما كبيرا من المجلس لهذه القضية التي تقلق كل اسرة كويتية تنتظر دورها في الحصول على وحدة سكنية، وان هناك مؤشرات لمعالجة القضية، ولكن المواطن ينتظر تحركات ملموسة بعد تعهد مجلس الامة بحل القضية.
ودعا حماد لتوزيع الاراضي التي تنازلت عنها النفط على اصحاب الطلبات على الخرائط بعد ازالة العوائق عنها ومن ثم البدء في اجراءات استصلاحها وتجهيز البنية التحتية والخدمات والمرافق والمدارس والمستوصفات من اجل الاسراع في طي هذا الملف المزعج والتفكير في آلية لمعالجة بقية الملفات العالقة.
وطالب حماد مؤسسة الرعاية السكنية بمتابعة قرار تنازل شركة النفط عن الاراضي وتسلمها رسميا، مقترحا عقد اجتماعات بين المؤسسة والنفط لاتمام عملية التسليم الرسمية، ورفع تقرير بذلك لمجلس الامة باعتباره شريكا مع السلطة التنفيذية لمعالجة الملف الاسكاني، وتضمين التقرير اية عقبات تواجه استلام الاراضي الخالية من العوائق.