فقدان الوزن يفيد القلب والأوعية في كل مراحل العُمر
قالت نتائج دراسة بريطانية إن فقدان الوزن الزائد في أي مرحلة من مراحل العُمر يؤدي إلى فوائد إيجابية على القلب والأوعية الدموية، وأن طول الفترة التي يعاني فيها الجسم من السّمنة يؤدي إلى زيادة المخاطر على صحة القلب والضغط.
نشرت الدراسة المتميزة في مجلة “لانسيت”، وأشرف عليها البروفيسور جون دينفيلد أستاذ القلب في جامعة لندن. فحصت الدراسة نمط الحياة الخاص بـ 1200 رجل وامرأة منذ ولادتهم عام 1946، وهو ما يجعل هذه الدراسة فريدة لأنها تتبعت المشاركين لمدة تزيد عن 60 عاماً، وسمح ذلك للأطباء بتقييم تغيرات عديدة يمر بها الجسم.
بينت النتائج أن فقدان الوزن الزائد، وانخفاض مؤشر كتلة الجسم (الذي يقيس علاقة الوزن بالطول)، ينعكس بمجموعة من الفوائد على صحة القلب والشرايين، وأن ذلك يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض متعلقة بالقلب.
وقالت الدراسة: “نتائجنا تشير إلى أن انخفاض الوزن ينعكس بنتائج إيجابية على المدى الطويل بالنسبة لصحة القلب والأوعية الدموية. وأن دعم الاستراتيجيات الصحية، والتشجيع على التخلص من السّمنة يجب أن يشمل جميع الأعمار”.
قامت الدراسة بفحص بيانات المشاركين من خلال المسح الوطني في أعمار الطفولة، ثم في سن بين 36 و43، ثم في سن 53، ثم بين الـ 60 و64.
وأشارت النتائج إلى أن التحسينات التي يمكن إدخالها على النظام الغذائي، والنشاط واللياقة البدنية هي العوامل الحاسمة في تعديل الوزن والوقاية من زيادة السمنة على المدى الطويل.