“الرحمة العالمية” توزع مساعدات طبية وعينية على نازحين سوريين في لبنان
أعلنت جمعية (الرحمة العالمية) هنا اليوم تسييرها قافلة مساعدات نقدية وطبية وعينية لإغاثة النازحين السوريين في مختلف المناطق اللبنانية.
وقال رئيس الوفد ناصر الدبوس انه تم توزيع مساعدات نقدية لإجمالي 800 اسرة سورية نازحة اضافة الى تقديم معدات طبية فضلا عن كفالة عدد من الطلاب السوريين النازحين وتقديم مساعدات لعدد من مراكز الارامل والايتام السوريين.
وذكر الدبوس ان القافلة تحمل الرقم 147 بعدما تم تسيير العديد من قوافل المساعدات لمساعدة النازحين السوريين في مختلف دول ومناطق نزوحهم مشيرا الى ان اهل الخير في الكويت لم يتوانوا منذ اندلاع الازمة السورية في مد يد العون لإخوانهم السوريين وهذا ما جبل عليه اهل الكويت في اغاثة المنكوبين والمحتاجين.
واشار الى انهم يبذلون جهودا حثيثة من أجل إيصال المساعدات الأساسية لمن في حاجة ماسة لها حيث ان هذه المساعدات ما هي الا نبض حي وإحساس صادق من دولة الكويت تجاه الاخوة السوريين النازحين معربا عن امله في ان تساهم هذه المساعدات في تخفيف معاناتهم.
ومن جانبه اكد مدير مكتب الرحمة العالمية في لبنان اشرف البكري ان المساعدات الانسانية التي تقدمها الهيئات والجهات الخيرية في دولة الكويت للنازحين السوريين في لبنان ساهمت بشكل كبير في اغاثة وتخفيف معاناة النساء والاطفال والشيوخ.
واشاد البكري بدور الكويت اميرا وحكومة وشعبا ودور اهل الخير وتفاعلهم الايجابي والسريع وتلبيتهم لنداء الواجب الأخوي والإنساني لإخوانهم السوريين النازحين مؤكدا ان هذا الامر ليس مستغربا على الكويت وشعبها فهي دائما سباقة في فعل الخيرات.
ويشارك في حملة المساعدات الكويتية اضافة الى الدبوس كل من داهي الفضلي وعبدالرحمن الدبوس.
وتشير احدث الاحصاءات الى ان عدد النازحين السوريين في لبنان فاق المليون شخص يتمركز غالبيتهم في البقاع ومناطق عكار وطرابلس والمنية والضنية.
ويقوم العديد من الناشطين من اهل الخير والجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية بتقديم المساعدات الانسانية للنازحين السوريين في لبنان وتركيا والاردن ومنها بيت الزكاة وجمعية الهلال الاحمر والرحمة العالمية والهيئة الخيرية الاسلامية العالمية وجمعية الاصلاح الاجتماعي واحياء التراث الاسلامي وغيرها من الجمعيات الخيرية الناشطة في هذا المجال
