منوعات

“المسباح”.. من عادة شعبية إلى سوق قائمة و”المبرقع” يتصدر مزاد “الدولية” بـ2154 دينارا

 للسبحة ما يستحق الثمن وتستلطفها الأيادي في الكويت وقلما تجد كويتيا الا ولديه منها الكثير حتى باتت تتصدر المقتنيات الشخصية للمواطنين ولم يقف ذلك عند هذا الحد بل تعداه الى اقامة أسواق لها وتجارة بحد ذاتها بمختلف الالوان والأشكال والحجر الذي تصنع منه ولم تكن الاحجار الكريمة بمنأى عنها.

(المبرقع) ربما يكون أبلغ دليل على ذلك حيث كان مثار اهتمام محبي وهواة جمع الاحجار الكريمة والتحف خلال مزاد علني لبيع السبحات أقيم في مجمع (الدولية) أخيرا وهو مصنوع من حجر بولندي وقد بيع بقيمة 2145 دينارا كويتيا كأعلى قيمة سجلت خلال المزاد.

ول(المبرقع) ما يستحق ثمنه حسب مشتريه مقتني التحف الحجرية داود حسن العلوي الذي قال لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عقب المزاد ان ما يميز (المبرقع) انه يمزج بين اللونين الابيض والاصفر بطريقة أخاذة تعطيه جمالا من نوع خاص.

أما عن سوق السبحات بشكل عام فيشرح العلوي ان هناك مزادين يعتد بهما في الكويت بالنسبة لبيع السبحات الاول مزاد المباركية نسبة الى سوق المباركية والثاني مزاد الدولية نسبة الى مجمع الدولية و يقامان دوريا كل ثلاثة أشهر لعرض سبحات حجر (الكهرب) وخامات (الكهرب) و(الفاتوران) وهي مزيج من البلاستيك و(الكهرب) وغيرها.

لكن لأسعار السبحات قصة أخرى الى درجة كما يرى العلوي ان سعرها يتخطى قيمة الذهب لكن يعتمد السعر على وزن السبحة والشكل الطبيعي للحجر الخام وبياضها علاوة على (الشاهد) أي رأس السبحة الذي يحدد قيمتها اذ يكون سعرها أعلى اذا كان شاهدها مكونا من قطعة واحدة ومن حجر واحد.

ولا يقتصر سوق السبحات على الكويت ومنطقة الخليج العربي بل من المعروف ان السبحات الالمانية أعلى ثمنا من البولندية نظرا الى ندرتها علما أن المزاد الاخير في الكويت آنف الذكر لم يشهد طرح أي سبحات ألمانية كون أصحاب التحف والاحجار والسبحات يحتفظون بها بعناية بينما شهد المزاد عرض سبحات من الدومينيكان وأوكرانيا رغم الاقبال الضعيف عليها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.