محلي

السفير الفلسطيني يشيد بالدعم الكويتي المتواصل للشعب الفلسطيني

 اشاد السفير الفلسطيني لدى الكويت رامي طهبوب اليوم بالدعم المتواصل الذي تقدمه الكويت اميرا و حكومة وشعبا ومؤسسات نفع عام للقضية الفلسطينية ووقوفهم الى جانب الشعب الفلسطيني. وقال طهبوب في تصريح صحفي عقب اجتماعه مع رئيس مجلس ادارة جمعية الهلال الاحمر الكويتي الدكتور هلال الساير ان المساعدات التي تقدمها الكويت للشعب الفلسطيني تؤكد ان الكويت كانت ولا تزال السباقة في مد يد العون للشعب الفلسطيني.

وذكر ان الدعم الكويتي لم يتوقف عن مساعدة الشعب الفلسطيني حتى في احلك الظروف سواء كان هذا الدعم يتم بشكل مباشر من مؤسسات داخل الاراضي المحتلة او خارجها موضحا ان الهلال الاحمر الكويتي سعى ولايزال يسعى للوصول الى كل المحتاجين من كل مكان من فلسطين.

واشار الى المشاريع المختلفة التي نفذتها الجمعية في القدس والضفة الغربية وقلقيلية وجنين وطوباس ورام الله وبيت لحم والخليل ونابلس وغزة وغيرها من المدن الفلسطينية مشيرا الى ان الجمعية تعتبر من الجمعيات الفاعلة على المستوى الدولي ولها دور كبير في الاستجابة وتقديم المساعدات.

وقال طهبوب ان زيارته اليوم للهلال الاحمر الكويتي تأتي في اطار تبادل الآراء والافكار وتقديم التهنئة للدكتور الساير بمناسبة تزكيته لرئاسة مجلس الادارة. وعبر عن شكره وتقديره لمواقف ودعم جمعية الهلال الاحمر الكويتي للشعب الفلسطيني والتخفيف من معاناتهم من خلال المساعدات الانسانية والاغاثية المتواصلة لهم. من جانبه اعرب الساير عن استعداد الجمعية للتعاون والتنسيق لاستمرار المساعدات للاشقاء في فلسطين مؤكدا حرص الجمعية على تقديم كل انواع الدعم والمساعدة للفلسطينيين سواء المساعدات المادية او المعنوية . وعن المشاريع التي نفذتها الجمعية ذكر ان منها الحقيبة المدرسية ومشروع افطار الصائم وحملة الخير التي قامت خلالها الجمعية بتوزيع الطرود الغذائية والاغطية ومشروع الرغيف الخيري وكسوة عيد الفطر المبارك ومشروع كفالة العائلات الى جانب مشروع الاضاحي في عيد الاضحى. واستعرض الساير الأعمال الانسانية والاغاثية التي تنفذها جمعية الهلال الأحمر الكويتي داخل الكويت وخارجها انطلاقا من الدور الانساني الذي تقوم به الجمعية في شتى المجالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.