المبارك من بكين: العلاقات الكويتية الصينية ستشهد مزيدا من الازدهار
وصل سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء والوفد المرافق لسموه إلى بكين اليوم في زيارة رسمية لجمهورية الصين الشعبية الصديقة تستغرق يومين.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله والوفد المرافق إلى مطار بكين الدولي سعادة نائب وزير الخارجية لإدارة غرب آسيا وشمال افريقيا بجمهورية الصين الشعبية الصديقة السفير جان مينغ وعدد من كبار المسؤولين الصينيين وسفراء الدول العربية المعتمدين لدى بكين وسعادة سفير دولة الكويت لدى جمهورية الصين الشعبية محمد صالح الذويخ وسعادة قنصل عام دولة الكويت في مدينة غوانتزو عبدالوهاب الصقر وسعادة قنصل عام دولة الكويت في هونغ كونغ خالد المطيري وأعضاء السفارة الكويتية لدى بكين.
وأعرب سموه في تصريح صحفي عن سعادته بزيارة جمهورية الصين الشعبية الصديقة التي ترتبط مع دولة الكويت بعلاقات تاريخية تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة التي تخدم مصالح البلدين.
وقال ان زيارته لجمهورية الصين الشعبية تأتي في اطار حرص دولة الكويت على توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين وتوسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات.
وذكر سموه ان جمهورية الصين ودولة الكويت لديهما اتفاقيات تعاون في مجالات عديدة وهناك رغبة مشتركة من الجانبين على تطويرها وتعزيزها بما يحقق الأهداف المنشودة.
وأضاف انه رغم النمو الملموس الذي شهدته العلاقات الثنائية بين البلدين منذ الزيارة التاريخية التي قام بها حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه لجمهورية الصين الشعبية عام 2009 إلا اننا نأمل تعزيز العلاقات بما يحقق طموحات وتطلعات الشعبين الصيني والكويتي.
وأشار سموه إلى أن دولة الكويت كانت من أوائل الدول الخليجية التي حرصت على اقامة علاقات دبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية إدراكا لأهمية الدور الذي تقوم به لتحقيق الأمن والسلام في العالم ومساندتها للقضايا العادلة وخاصة القضايا العربية.
وأوضح سموه ان الكويت تنظر بإعجاب إلى التجربة الاقتصادية الصينية التي حققت نموا كبيرا خلال سنوات قليلة وحققت لجمهورية الصين مكانة اقتصادية عالمية كبيرة.
وأعرب سموه عن ثقته بأن الفترة المقبلة سوف تشهد ازدهارا واضحا في العلاقات الثنائية بين البلدين مشيرا إلى أن البلدين لديهما مشروعات تنموية كبيرة تشجع على الاستثمار المتبادل.