الوزان: زيارة رئيس مجلس الوزراء إلى الصين محفزة لزيادة التبادل التجاري والصناعي

قال نائب رئيس مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة الكويت عبدالوهاب الوزان اليوم ان الزيارة الحالية لسمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الى الصين “مفصلية ومحفزة لزيادة التبادل التجاري والاستثماري والصناعي” بين البلدين.

واضاف الوزان الذي يترأس وفد الغرفة المرافق لسمو الشيخ جابر المبارك في زيارته لبكين في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الكويت “اول من وضع حجر الاساس للعلاقات التجارية الخليجية مع الصين وذلك عند بدئها عام 1955 قبل ان تصبح العلاقة رسمية بين الدولتين عام 1971”. وحول اهمية العلاقة بين البلدين ذكر ان الصين اكبر دولة في حجم التبادل التجاري مع الكويت بعدما بلغ التبادل العام الماضي اكثر من 12 مليار دولار فيما بلغت واردات الصين النفطية من الكويت ما يقارب 294 الف برميل نفط يوميا “لتصبح الكويت الدولة السابعة بين الدول الاكثر تزويدا للصين بالنفط”.

واشار في هذا الصدد الى ان هناك توجها لبناء مشاريع نفطية في الصين “لاسيما المشروع الذي تم بحثه طويلا والمتعلق ببناء مجمع للبتروكيماويات ومصفاة كبرى” معربا عن الامل بأن تنتهي الترتيبات النهائية لهذا المشروع خلال زيارة سمو رئيس مجلس الوزراء الحالية.

وعن سبل تعزيز العلاقات التجارية مع الصين اعرب الوزان عن امله بأن يكون للكويت ميناء تجاري لتكون بوابة للصين من جديد عبر طريق العراق وايران سعيا نحو تحقيق رؤية سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح بان تكون الكويت مركزا ماليا وتجاريا.

وذكر في السياق ذاته ان تحقيق ذلك من شأنه احياء طريق الحرير التجاري “والذي سيكون طريق المستقبل بالنسبة للكويت ما يعزز موقعها الاقتصادي”.

وردا على سؤال حول مشاركة الشركات الصينية في خطة التنمية الكويتية اوضح الوزان ان “الكويت ترحب بالشركات الصينية وعلى الاخص شركات المقاولات والبناء لما لديها من امكانيات وخبرات متطورة وقدرة على الانجاز السريع”.

واكد ان السوق الكويتي مفتوح امام كبرى الشركات الصينية للمساهمة في مشاريع خطة التنمية والمشاريع الاسكانية ومشاريع البنية التحتية الكبرى في الكويت.

وردا على سؤال حول الفرص الاستثمارية ومدى اهتمام القطاع الخاص الكويتي فيها أوضح الوزان ان وفد غرفة التجارة والصناعة المرافق لسمو الشيخ جابر المبارك الى بكين يضم عددا من شركات القطاع الخاص العاملة في مجالات الاستثمار والصناعة والنقل والخدمات اللوجستية والاتصالات التي لديها اهتمام في سوق التبادل التجاري والصناعي.

ولفت في هذا الصدد الى ان غرفة تجارة وصناعة الكويت وقعت مع (المجلس الصيني لترويج التجارة الدولية) اتفاقية عام 2001 تعنى بكيفية تبادل المعلومات والترويج للتجارة البينية فيما بين البلدين.

واضاف ان الاتفاقية تهتم ايضا بالتعاون التجاري والاستثماري ودفع الشركات الكويتية والصينية للمساهمة في الاستثمار في اسواق البلدين والترويج لمنتجات وامكانيات تلك الشركات.