عربي و دولي

“جي 7”: لا مكان للاسد في سوريا

دان قادة الدول الصناعية السبع الكبرى (جي 7) الانتخابات الرئاسية السورية مؤكدين انه “ليس هناك مكان لبشار الاسد في سوريا”.

واشار الزعماء في بيان صحافي صدر الليلة الماضية بعد اجتماع ناقشوا خلاله اهم قضايا السياسة الخارجية الى “وحشية نظام الاسد الذي يقود الى صراع دائم في البلاد حيث اودى بحياة اكثر من 160 الف شخص وشرد نحو 3ر9 مليون شخص في الداخل والخارج وبحاجة ماسة الى مساعدات انسانية”.

وقال “اننا نؤكد مرة اخرى تأييدنا لاتفاق جنيف الذي يدعو الى انشاء (هيئة الحكم الانتقالي) كهيئة شرعية وحيدة معبرة عن سيادة سوريا ديمقراطية”.

ودان البيان بشدة انتهاكات حقوق الانسان في سوريا والقصف العشوائي بالمدفعية والقصف الجوي من قبل نظام الاسد والجماعات المتطرفة مشددا على ضرورة محاسبة كل طرف مسؤول عن تلك الانتهاكات.

وشجب قرار روسيا والصين باستخدام حق النقض (فيتو) الذي اسقط مشروع قرار يحيل الوضع في سوريا للمحكمة الجنائية الدولية.

واضاف “نحن ملتزمون بدعم الدول المجاورة لتتحمل عبء تدفق اللاجئين السوريين ونشجب عدم تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2139 بشأن تقديم المساعدات الانسانية” داعيا جميع اطراف النزاع الى السماح بوصول المساعدات الانسانية للمحتاجين.

واعرب البيان عن القلق من الاستخدام المتكرر لأسلحة كيماوية داعيا جميع الاطراف في سوريا للتعاون الكامل مع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية.

وعن القضية النووية الايرانية رحب البيان بالجهود التي تبذلها (اي 3+3) بقيادة الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون للتفاوض على حل شامل يوفر الثقة بشأن طبيعة برنامج ايران النووي.

ودعا ايران الى التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن التحقق من انشطة ايران النووية وحل جميع القضايا العالقة بما في ذلك تلك المتعلقة بالأبعاد العسكرية المحتملة.

كما دعا ايران لان تلعب دورا اكثر ايجابية في دعم الامن الاقليمي لاسيما في سوريا.

وفيما يخص ليبيا اكد قادة (جي 7) دعمهم لليبيا حرة ومزدهرة وديمقراطية حيث سيكون لها دور كبير في تعزيز الاستقرار بالمنطقة.

واعرب البيان عن القلق ازاء اعمال العنف الاخيرة في ليبيا داعيا جميع الليبيين الى الانخراط في العملية السياسية من خلال الطرق السلمية واحترام سيادة القانون.

وعن القضية الفلسطينية اكد البيان دعم جهود الولايات المتحدة للتوصل الى حل الدولتين عن طريق المفاوضات حيث ان حل الدولتين هو السبيل الوحيد لانهاء الصراع.

واضاف “اننا ندعو كلا الجانبين الى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب أي اجراء من جانب واحد والذي قد يزيد من تقويض جهود السلام ويؤثر على جدوى حل الدولتين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.