الصحة تجهز مختبر لفحوصات فيروس كورونا بالجهراء
كشف وكيل وزارة الصحة د.خالد السهلاوي عن تجهيز مختبر خاص بفحوصات فيروس الكورونا الجديد في المختبر البيولوجي الموجود بالفعل في منطقة الجهراء الصحية.
وأكد في تصريح له علي هامش رعايته وحضوره حفل تكريم أعضاء فريق التوعية ضد فيروس الكورونا د. مالك النبهان ود.غالية المطيري، والذي أقيم ظهر اليوم بمبني الوزارة، أن الإصابات بالفيروس في الكويت لازالت هي الثلاث حالات فقط والتي سبق وأن تم الإعلان عنهم ولم تسجل أي حالات جديدة، ومعرباً في الوقت نفسه عن أمله بأن تستمر الجهود للحفاظ علي أن تكون الكويت نظيفة من هذا المرض، وان يتم القضاء عليه في المناطق المحيطة، موضحا أن نسبة الوفاة نتيجة الإصابة بالفيروس حوالي 35% ، وهو نفس المعدل الموجود في الكويت.
وعن التكريم قال” نكرم الطبيبين المسئولين عن اللجنة الإعلامية للتوعية ضد الكورونا، واللذان بذلا جهودا كبيرة في هذا الشأن، بالتعاون مع فريق العمل الذي يساعدهم، وما قاموا به ليس مجرد ورقيات يتم توزيعها، وإنما نزلوا إلي المخيمات والمساجد والمدارس وإلي جميع فئات المجتمع، فجهودهم واضحة وأتمنى ان يستمر هذا الجهد للقضاء علي مرض الكورونا.
وكشف الوكيل السهلاوي خلال تصريحه عن زياراته للمناطق الصحية، مبيناً أن أخرها كان لمنطقة الجهراء الصحية، وقال: التقيت مع الأطباء، وناقش المشاكل التي تواجههم ومنها احد الأجنحة الذي كان يفترض تحويله إلي عناية مركزة، ووافقت لهم علي ذلك، على ان يتم اعتماد ميزانية خاصة، بالإضافة إلي بعض المشاكل البسيطة، مثل النقليات والنقص في التمريض والفنيين، ووعدناهم بحل ذلك خلال الأشهر القادمة.
وفيما يتعلق بموسم الحج قال السهلاوي” نتمني قبل الحج أن يكون هناك أمور وقائية، وعلى الناس اللذين ذهبوا للحج أكثر من مرة، إعطاء فرصة لمن لم يحج، كما نأمل أيضا من كبار السن ومن يتناولون أدوية مناعة أو مرضى سرطان أو لديهم مشاكل في الكلي أو الرئة وما إلي ذلك، ان يؤجلوا العمرة في رمضان والحج هذا العام.
أما حول مستحدثات فيروس الكورونا في جانب العقاقير والـأمصال المضادة ، أوضح أن ما يجري حاليا دراسات وهي في مراحل مختلفة منها ما أظهر استجابة لبعض الطعوم، مستدركاً ان مثل هذه الطعوم تحتاج إلي وقت للتأكد من سلامتها، ولا يمكن أعطائها لأحد إلا بعد موافقة جهات معتمدة والمنظمات العالمية.
ومن جانب آخر أكد وكيل الوزارة السهلاوي علي حرص الوزارة علي مكافحة الأمراض المزمنة غير المعدية، مبينا ان هناك تركيز علي التجارب العالمية، ومنها التجربة اليابانية،وقال: اليابان لديها تجارب كبيرة في هذا الأمر، وتعتبر الأعلي في متوسط الأعمار الذي وصل إلي أكثر من 87 سنة، وذلك لان لديهم نظام صحي قوي جدا، ونحن نريد ان نطلع علي هذا التظام، ونبدأ من حيث ما انتهوا إليه ، وهو ما نعمل عليه حاليا.