الوتيد: إيقاف أجهزة التشويش على الهواتف خلال الاختبارات لضررها على صحة الطلاب
الوتيد: مراعاة الاسلوب الشفاف في تفتيش الطلاب بما لا يخدش الحياء
أكدت وكيل وزارة التربية مريم الوتيد على ضرورة الالتزام بالتعليمات والتوجيهات من أجل سير الاختبارات النهائية للمرحلة الثانوية للعام الدراسي 2013/2014، لافتة إلى ضرورة توفير الأجواء المريحة للطلاب لأداء الاختبارات بهدوء ووفق مسارها الطبيعي بعيدا عن المخالفات أو الغش باستخدام الاساليب التكنولوجية الحديثة.
ودعت الوتيد في بيان لوزيرة التربية، الى ضرورة مراعاة الاسلوب الشفاف في تفتيش الطلاب بما لا يخدش الحياء، مطالبة بحل أي مشكلة داخل الكونترول ومن خلال الاستعانة بمدراء عموم المناطق التعليمية والوكيل المختص ووكيل الوزارة قبل اللجوء إلى وزارة الداخلية، وجعلها بمثابة الحل النهائي الذي يعود اليه المسؤول في اللجان.
وفيما يتعلق بالتشويش على أجهزة الهواتف النقالة أوضحت الوتيد أن أجهزة التشويش على الهواتف أثبتت ضررها على صحة الطلاب مما استدعى ايقافها.
وحثت الوتيد رؤساء اللجان إلى التحلي بحسن التصرف والحكمة والذكاء في التعامل مع أي حادث معين مع الوضع في الاعتبار مصلحة الطالبﻻبالدرجة الاولى مركزة عل النواحي الصحية للطلاب.
ومن جانبها تحدث مدير عام الادارة العامة لمنطقة الاحمدي التعليمية منى الصلال حول 12 بند للجان الاختبارات التي ينبغي التركيز عليها وتتمثل في تعليكات وتوجيهات أساسية في عملية الاختبارات والمتوفرة على موقع وزارة التربية ومنها تطابق الاسم ورقم جلوس الطالب وقراءة التعليمات في كل يوم من أيام الاختبار و تصحيح البيانات في الجزء السفلي الى جانب وضع حرف (غ) في حالة الغياب ،بالإضافة الى انه في حالة سحب ورقة الاجابة بسبب الغش يوقع رئيس اللجنة باعتماد سحب الورقة.
وأشارت الصلال إلى مسار الظروف المغلقة التي تحمل أسئلة الاختبارات إلى وصولها ليد الطالب.
ولفتت إلى أن أوراق اجابة القسم العلمي في صندوق خاص والقسم الادبي في صندوق اخر وصندوق ثالث للتعليم الديني، ولابد من إغلاق الصناديق تماما وإلا لن يتم استلام الاجابات في الكونترول حفاظا على سريةالاجابة.
وشددت الصلال على ضرورة التواصل والاطلاع على موقع الوزارة ووكذلك التواصل مع مسؤولي الوزارة هاتفيا في الحالات التي تستدعي ذلك.
وأوضحت الصلال ان هناك فريق من الموجهين مستعد لاستقبالأي استفسار بخصوص الاختبار داعية إلى التأكد من التكرار السؤال لدى الطلبة ،كما طالبت رؤساء الأقسام بعدم الاجتهاد في الاجابات وانما الاتصال بالتوجيه لانهم جهة الاختصاص في هذا المجال.
وبدوره أكد الوكيل المساعد للبحوث والمناهج الدكتور سعود الحربي أن من الامور الجوهرية في اللجان هو احتواء الازمات وسرعة التصرف معها ،داعيا الى توقع ردود الافعال وعدم استفزاز الطلاب حتى لا يزداد الامر سوءا.
وشددت الوتيد علىان من يحق لهم دخول اللجان 4 اشخاص فقط وهم الوكيل والوكيل المساعد ومدير عام اللجنة ورؤساء الاقسام .
واستمعت الوتيد والوكلاء المساعدين وهما الوكيل المساعد للبحوث والمناهج د.سعود الحربي والوكيل المساعد للتعليم العام الدكتور خالد الرشيد ومدراء عموم ادارات المناطق التعليمية إلى ملاحظات رؤساء ورئيسات اللجان خلال الجتماع الذي عقد لتبادل الخبرات مما يحقق مصلحة الطلاب.