“الوطني”: “المركزي الاوروبي” يقرر خفض نسبة الفائدة إلى ما دون الصفر
قال بنك الكويت الوطني ان البنك المركزي الاوروبي تسبب ببعض الاضطرابات على الساحة الاوروبية بخفضه نسبة الفائدة الاساسية ليصبح بذلك البنك المركزي الاول في العالم الذي يقبل على خفض النسبة الى ما دون الصفر.
وأضاف (الوطني) في تقريره الاقتصادي عن أسواق النقد صدر اليوم ان الاسبوع الماضي شهد تقلبات كثيرة في أسواق تبادل العملات الاجنبية لاسيما مع الارتفاع الذي حققته العملات مقابل الدولار الاميركي في وقت بلغ النمو الاقتصادي المتحقق في الولايات المتحدة الامريكية الشهر الماضي أبعادا قياسية.
وأوضح أن العجز في الميزان التجاري الامريكي اتسع خصوصا مع اقبال الأميركيين على شراء كميات من البضائع الاستهلاكية اضافة الى اقبالهم على شراء السيارات المستوردة بالتالي اتسع العجز في الميزان التجاري من 44 مليار دولار الى 47 مليارا في وقت اتسع العجز بنسبة 9ر6 في المئة.
وذكر أن البنك المركزي الاوروبي قرر خفض نسبة الفائدة من 25ر0 في المئة الى نسبة 15ر0 في المئة كما خفض النسبة على ودائع البنوك لما دون الصفر ليصبح عند 10ر0 في المئة في محاولة منه لتعزيز الاقراض المصرفي لدى البنوك الاوروبية بدلا من الاحتفاظ بها لدى البنك.
وبين ان محافظ البنك المركزي الاوروبي ماريو دراغي كشف النقاب عن عمليات اعادة التمويل طويل الاجل حيث ان الحجم الاولي لهذه العمليات سيصل الى حوالي 400 مليار يورو وستستحق خلال شهر سبتمبر عام 2018.
ولفت (الوطني) الى تصريح دراغي من انه انطلاقا من مارس 2015 الى يونيو 2016 فإن جميع الاطراف ستتمكن من الاقتراض لما يصل الى ثلاثة أضعاف حجم صافي الاقراض لديها وذلك للقطاع الخاص غير المالي في منطقة اليورو باستثناء القروض الشخصية.
وبين أن دراغي تطرق الى العمل التحضيري للبنك المركزي الاوروبي حول مطلق عمليات الشراء للموجودات في أسواق الضمانات حيث سيعمل على تخفيض تأثير أنشطته التي تتدخل في سوق الصرف على مجموع النقد المتداول وهو على ثقة من أن تدابيره ستدفع بنسبة التضخم الى 2 في المئة على المدى المتوسط.
وعن بريطانيا قال (الوطني) ان القطاع الصناعي هناك استمر بالتقدم سريعا في مايو الماضي ليتراجع بعض الشيء من 3ر57 الى 57 نقطة “ولا يزال متجاوزا الحد الفاصل بين النمو والتراجع الاقتصادي عند حد ال 50 نقطة خلافا لتوقعات الخبراء الذين توقعوا بأن يرتفع المؤشر الى 1ر57 نقطة علما أن الانتاج الصناعي في ارتفاع بما يقارب نسبة 5ر1 في المئة كل ربع من السنة.
واشار الى أن الضغوطات المفروضة على الاسعار بدأت بالتراجع بالترافق مع ارتفاع محدود في الانتاج الصناعي هوالابطأ منذ أغسطس الماضي بينما أسعار المدخلات فما زالت في تراجع للشهر الرابع على التوالي