مقالات

حكومة الشخابيط

قالوا في الأمثال خالف تعرف فكلما زادت حماقتك ازداد سخط الناس حولك فبالتالي سوف يعرفك الناس بشكل اوسع واسرع

فحكومتنا على سبيل المثال لا الحصر كل يوم تزداد حماقة ولا اعرف كيف الشعب استطاع ان يتحمل هذا العبأ باعتقادي ان السبب هو محبتهم ومعزتهم لبوناصر

سمو الشيخ جابر المبارك اتحفنا في تصريح سابق ان الاخوان لا يشكلون خطرا على الكويت وانهم اخوة لنا

مع العلم ان كل دول الخليج صنفتهم منظمة ارهابية؟؟؟؟

ويتحفنا معالي وزير الداخلية بان داعش قاطعي الرؤوس واكلي الاكباد لا خطر منهم على الكويت؟؟

يبدو ان هنالك مسابقة في السذاجة وتحدي بين اعضاء حكومتنا ولكن الحق يقال بان افضلهم صاحب مقولة طافكم غداء العائلة،،،نرجع لمحور حديثنا

يا معالي وزير الداخلية هل تريد منا ان نعيد الشريط الى الوراء

واحداث فيلجا والسالمية والقرين؟؟؟؟؟

هل تريد منا ان نذكرك من هم داعش؟؟ يا معيل الوزير ان من يمول تلك الجماعات من الكويت هم حجاج و حاكم اللعينين

يا معالي الوزير حاكم وحجاج الذين يبيحون دماء السوريون بغير ذنب ونحن نساندهم

معالي الوزير سنة ١٩٩٠ الزعيم الراحل حافظ الاسد لسوريا هو اول من بعث جيش بلاده لتحرير الكويت فما كان جزائهم بان قطعنا رقاب ابنائهم

سوريا ارسلت لنا ١٤٥٠٠ جندي لمساندتنا ونحن ارسلنا لهم ارهابيين قطعوا اوصالهم يا معالي الوزير

لا نعلم معالي الوزير من هم الخطر على الكويت هل هم البدون بياعيين البطيخ والتمر والرقي اكم اكشاك تبيع المواد الغذائية ام اكشاك توزع مجانا مشروبات وماكولات في شهر محرم ام قنوات تتكلم وتدلي بدلوها بقضية الفساد ام كتّاب يكتبون ما يملي عليهم ضميرهم بالشأن المحلي ام انا؟؟؟؟؟

معالي الوزير الموقر قضيتنا ليست في شريط او من يكتب عنه لاننا مدنيين نؤمن بالدولة المدنية ونتمناها ولا يمكن ان نستغني عنها

معالي الوزير هنالك امور اعظم من قضية الخوض في القضية تهدد امن واستقرار البلد

الكويت اصبحت مرتعا للارهابيين وبؤرة فساد

هل الحكومة تريد منا ان نصمت عن ما نراه وعن ما نشهده

فتكميم الافواه لن يطول والامن لا يدوم يا معالي الوزير باستقبالنا للارهاب الدولي فكما تدين تدان

الحكومة عبارة عن حائط والاطفال يشخبطون ويخربشون عليها

الى متى

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.