وفد خليجي يطلع على تجربة الكويت في مجال النظم الجغرافية والمعلومات البيئية
اطلع وفد خليجي بيئي على تجربة دولة الكويت في مجال تطوير نظم المعلومات الجغرافية واستدعاء المعلومات البيئية من خلال تأسيس قاعدة بيانات واسعة تشمل مختلف القطاعات البيئية.
وقالت رئيس قسم المعايير ومتابعة حالة البيئة في الهيئة العامة للبيئة عبير العبري ان أعضاء الوفد زاروا مكتب الرقابة والتفتيش والطوارىء البيئية بالهيئة إثر مشاركتهم في الاجتماع ال 33 للوكلاء المسؤولين عن شؤون البيئة في دول التعاون واختتم في الكويت أمس.
وأضافت العبري إن أعضاء الوفد استمعوا خلال زيارتهم الى شرح مفصل عن قاعدة البيانات ومكوناتها المختلفة والموزعة على القطاعات البيئية في الكويت كافة وأهميتها بما تحتويه من كم كبير من المعلومات التي تساهم في تيسير عملية استدعاء المعلومات في أي وقت.
وأوضحت أن الشرح تناول تصميم قاعدة البيانات على نحو شمل شتى الجوانب البيئية والجغرافية و الاجتماعية والصناعية والاقتصادية بحيث تتضمن 11 قطاعا تم تحديدها وتصميمها من قبل مختصين محليين وعالميين طبقا لاحدث التقنيات المتعارف عليها عالميا.
وذكرت انه تم التطرق كذلك الى الاهداف الاستراتيجية لنظام (اي مسك) الذي يتميز بتعزيز عملية تطوير وتبني السياسات والممارسات التي تساهم في حماية البيئة وصون مواردها الطبيعية علاوة على استعراض آلية العمل لتطبيق المعايير البيئية في المنشآت الصناعية في البلاد باستخدام التكنولوجيا الحديثة مثل النظام العالمي لتحديد المواقع (جي بي اس) وتقنيات الاستشعار عن بعد وتحليل صور الاقمار الصناعية.
وبينت أن الوفد استعرض ايضا كيفية العمل على تطبيق الرقابة على المنشآت الصناعية وكيفية معاينة الضابط القضائي البيئي لتلك المنشآت والتأكد من التزامها وتطبيقها للاشتراطات البيئة وتحرير مخالفة بيئية مباشرة للمنشأة المخالفة.
ولفتت العبري الى أن الهيئة تقوم في هذا الشأن حاليا بتطبيق الأجهزة اللوحية (ايباد) عوضا عن الاوراق لمتابعة جميع الاعمال في مكتب التفتيش والرقابة كما يمكن تخزين المواقع من خلالها واستدعاء جميع المعلومات الخاصة بالمنشأة المراد متابعتها.
وقالت إن آلية العمل تسهل بشكل كبير متابعة جميع المنشآت في البلاد ويمكن أيضا مراقبتها بصورة مستمرة علاوة على استدعاء كل جميع المعلومات الخاصة بالمنشأة من خلال قاعدة البيانات.
وأشارت الى ان أعضاء الوفد اطلعوا على موقع بوابة (بيئتنا) الالكتروني وحصوله على جوائز عدة محليا واقليميا ودوليا وكيفية الدخول اليه ومدى شفافية معلوماته وما يحتويه من أقسام ومعلومات ومضامين.
“كونا”