راكان بن حثلين: خلية أزمة لمواجهة “داعش”
راكان بن حثلين :خلية أزمة لمواجهة داعش بات ضرورة لمنع امتداد الفكر المتطرف.
راكان بن حثلين :يجب تفعيل الدور الاستخباراتي والمبادرة بالهجوم على كل نقاط الخطر المحتملة.
راكان بن حثلين :نناشد دول الخليج اتخاذ موقف موحد تجاه الدول الراعية للإرهاب.
راكان بن حثلين :السقوط السريع لمدينة الموصل يؤكد خطورة هذه الجماعات علي. دول الخليج.
راكان بن حثلين :نطالب بمراقبة عمليات جمع التبرعات التي تنصب على تسليح الجماعات الإرهابية
ناشد قادة دول مجلس التعاون باتخاذ موقف تجاه الدول الراعية للإرهاب
طالب الناشط السياسي راكان خالد بن حثلين الحكومة باستنفار اجهزتها الأمنية ’ لكي تكون على أهبة الاستعداد لمواجهة أي أمتداد للحركات المتطرفة مثل “داعش” ، وفلول النظام العراقي البائد ، مشددا على ضرورة تشكيل خلية أزمة ، وعدم الإكتفاء بالوقوف موقف المتفرج على ما يجري في العراق ، او التعويل فقط على الجيش والحكومة العراقيين في مواجهة هذه الجماعات ، مشددا على ضرورة الضرب بيد من حديد ، وعدم التهاون أو التسامح مع كل من يضمر الشر للبلد.
وقال بن حثلين في تصريح صحافي ان السقوط السريع لمدينة مثل الموصل التي تفوق بمساحتها وعدد سكانها حجم الكويت ، يؤكد مدى خطورة هذه الجماعات على المنطقة الخليجية بأسرها ، في ظل وجود أذرع معروفة بانتمائها لهذه الجماعات ، لها أنشطة واضحة في هذه الدول ، وخصوصا الكويت .
ولفت الى ان تصريح وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله ، وإقراره بأن ما يجري في العراق يحمل تهديدا لدول المنطقة ككل ، يجب ان تتبعه اجراءات عاجلة وطارئة ، مطالبا وزراء داخلية دول مجلس التعاون إلى عقد اجتماع عاجل لرسم خطة عمل مشتركة لمواجهة الجماعات المتطرفة واستئصالها من دول الخليج ، مشددا على ضرورة تفعيل الدور الاستخباراتي والمبادرة بالهجوم على كل نقاط الخطر المحتملة ، وحرمانها من القدرة على المباغتة كما حصل في مدينة الموصل العراقية ، مبينا أن السيناريو يمكن أن يتكرر في أي بلد ، لأن هذه الجماعات تعتمد أسلوب الغدر والمباغتة ،
ولن تطلب الإذن قبل تنفيذ عملياتها في أي بلد.
وناشد بن حثلين قادة دول مجلس التعاون بالتنسيق مع قادة الدول العربية والإسلامية لاتخاذ مواقف حاسمة تجاه الدولة الحاضنة للإرهاب في المنطقة، والتي أصبحت نشاطاتها واضحة ومكشوفة للجميع ، ومطالبة المجتمع الدولي بإتخاذ اجراءات رادعة بحق هذه الدول .
وطالب بتفعيل دور جهاز أمن الدولة ورجال المباحث في جمع المعلومات ، ورصد كل العناصر المشبوهة ومراقبة نشاطاتها وحساباتها ، واعتقال كل شخص مرتبط بالجماعات المتطرفة ، وعدم السماح بوجود أي عنصر يمكن ان يشكل خطرا على أمن البلد ، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة متابعة الأموال وعمليات جمع التبرعات التي تنصب على تسليح الجماعات الارهابية ، مبينا أهمية جمع السلاح الذي انتشر في البلد ، وتشجيع الناس على تسليم ما لديهم من أسلحة أو لدى أبنائهم .
وأكد على ضرورة تعزيز وتحصين جبهتنا الداخلية ، وتوعية الشباب إلى خطورة الفكر المتطرف ، واستئصال كل الأفكار المنحرفة التي انتشرت بين أوساط المجتمع في السنوات الاخيرة ، والعمل على تنمية وتعزيز روح المواطنة ، وعدم ترك الشباب صيدا سهلا للأفكار المنحرفة ، حتى لا تصبح الكويت “عشا لداعش” – كما حذرنا في مقالنا في فبراير الماضي- .
وبين بن حثلين ان الدور لا يقتصر على الأجهزة الرسمية فق ، بل إن على كل مواطن على أن يكون خفيرا على أمن بلده وحريصا على استقراره ، وعلى كل أسرة مسؤولية تنبيه وحماية ابنائها من السقوط في هاوية الارهاب والتطرف، والتصدي لكل من يحاول التغرير بأبنهائهم وجرهم إلى الإجرام أو الهلاك .