“داعش” تطالب “الظواهري” بدعوة المجاهدين لقتال “الجيش المصري”
طالب أبومحمد العدناني، المتحدث باسم الدولة الإسلامية بالعراق والشام “داعش” زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، للدعوة لقتال الجيش المصري بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي وصفوه بـ”الفرعون الجديد”، كما دعا العدناني الظواهري، في كلمة حملت عنوان “عذرًا أمير القاعدة” إلى الدعوة لقتال وتكفير الجيش والأفغاني والتونسي والليبي واليمني وغيرهم من جنود الطواغيت، حسب زعمه.
وقال المتحدث باسم “داعش” لـ”الظواهري” : “عذرا أمير القاعدة، داعش ليست فرعًا تابعا للقاعدة ولم تكن يومًا كذلك بل لو قدر لكم الله أن تطأ قدمكم أرض الدولة الإسلامية لما وسعكم إلا أن تبايعوها وتكونوا جنودًا لأميرها القرشي حفيد الحسين كما أنتم اليوم جنود تحت سلطات الملا عمر”.
وأردف العدناني في رسالته لزعيم تنظيم القاعدة: “لقد وضعت نفسك وقاعدتك اليوم أمام خيارين لا مناص عنها إما أن تستمر على خطأك وتكابر عليه وتعاند ويستمر الاقتتال بين المجاهدين في العالم وإما الاعتراف بأنك أخطأت، وتصحح وتستدرك، وها نحن نمد لك أيدينا من جديد لتكون خير خلف لخير سلف فقد جمع الشيخ أسامة المجاهدين على كلمة واحدة، وقد فرقتها، ونحن نمد لك أيدينا من جديد، وندعوك للتراجع عن الخطأ القاتل ورد بيعة الخائن الغادر الناكث فتغيظ بذلك الكفار”.
وأضاف: “أنت من أيقذ الفتنة وأذكاها وأنت من يطفأها إن أردت إن شاء الله فراجع نفسك وحقف موقفًا لله، وندعوك ثانيًا لتصحيح منهجك وتصدع بردة الجيش الباكستاني والمصري والأفغاني والتونسي والليبي واليمني وغيرهم من جنود الطواغيت وأنصارهم وعدم التلاعب بالأحكام والألفاظ الشرعية كقولك الحكم الفاسد والدستور الباطل والعسكر المتأمركين والدعوة صراحة لقتال جيش مصر جيش السيسي الفرعوني الجديد وإلى التبرؤ من مرسي وحزبه والصدع بردته وكفاك تلبيسًا على المسلمين”.
وتابع: “نعم مرسي المرتد الذي خرج إلى سيناء بجيشه لا لمحاربة اليهود بل لمحاربة الموحدين هناك فدك بطائراته ودباباته بيوتهم وبيوت المسلمين، نعم ذلك المرتد الذي عين قاضيًا نصرانيًا صليبيًا ليحكم على من أسر منهم، وطبعا جاء الحكم بالإعدام فلماذا صورته مظلومًا وترفقت به، عذرًا أمير القاعدة أن نتواضع لكم طواعية فنلتزم بالجماعة ونحرص على توحيد كلمة المسلمين ولو على حساب حقوقنا شيء، وأن تلزمنا جراء ذلك ببيعة وتبعية لكم فتحملنا جرم شق صف المجاهدين وسفك دمائهم الذي تسببت أنت به بقبولك بيعة الخائن الغادر شيء آخر”.