المسار المستقل : الغانم تحول لخبير خطوط وأصدر أحكاما غير قابلة للطعن بأن المستندات مزورة

المسار المستقل:إجراءات قمعية قامت بها السلطة لتكميم الأفواه عبر إغلاق الصحف والقنوات

المسار المستقل :نطالب أحمد الفهد وكل من لديه إثباتات التقدم بها للنيابة العامة للفصل فيها

المسار المستقل: الصراخ والوعيد والتهديد الذي جرى في مجلس الأمة وما أعقبه من تصرفات حكومية لن يطمس الحقيقة

:أصدر المسار المستقل بيانا جاء فيه

تابع تجمع المسار المستقل باهتمام بالغ ما عرض في تجمع ساحة الإرادة, مساء الثلاثاء الماضي, من مستندات وما رافقها من ادعاءات غاية في الخطورة, تهدد وطننا العزيز وشعبنا الكريم حاضرا ومستقبلا.

إلا أننا صُدمنا بردة فعل السلطتين التشريعية والتنفيذية..اللتين، وبدلا من أن تحيلا الأمر فورا لجهاز أمن الدولة وأجهزة التحقيق والتحري، أو تكليف جهات دولية متخصصة للتأكد وتمحيص مدى صحة هذه المستندات، تمهيدا لإحالة الأمر للقضاء.

بدلا من ذلك, رأينا السيد رئيس مجلس الأمة يتحول لخبير خطوط ومستندات, ويصدر أحكاما قطعية ونهائية وغير قابلة لطعن أو نقض.. بأنها مستندات “مزورة”، وتبعته أغلبية المجلس في ذلك.

ثم كانت الصدمة الأكبر من أفعال مجلس الوزراء المشينة, عندما قام بعض أعضائه بالتعضيد الأعمى لرئيس مجلس الأمة، ناهيك عما سبق من محاولات للتستر على “المقاطع” لمدة أربعة أشهر.. واتخذ كافة الإجراءات لقمع وتكميم ومعاقبة الصحف ووسائل الأعلام التي سعت لكشف هذا الأمر على حقيقته، بحجة “عدم الخوض”, بينما تغاضت، بل وسمحت لكل من يريد الخوض نافيا ومشككا بصحة “المقاطع والمستندات”.

وتجمع المسار المستقل لا يرى في مثل هذه الأعمال وردود الفعل الغريبة إلا تأكيدا وإثباتا على أن “وراء الأكمة ما وراءها”, وتثبيتا لمقولة “يكاد المريب أن يقول خذوني”.

ونؤكد أن كل هذا الصراخ والتهديد والوعيد الذي جرى في مجلس الأمة وما سبقه وما أعقبه من تصرفات الحكومة لن تطمس الحقيقة أبدا، بل أنها تشحذ الهمم الوطنية للمطالبة بكشفها جلية.

وفي الوقت ذاته فان تجمع المسار المستقل يطالب الشيخ احمد الفهد وكل من لديه معلومات موثقة عن ” المقاطع ” أو أي أدلة أخرى, القيام بواجبه الوطني, من خلال تقديم هذه الأدلة إلى النيابة العامة لتقوم بواجبها وتفصل في الأمر.. فما عاد الوطن يحتمل هذا الجدل الذي يمس حاضر ومستقبل واستقرار كويتنا العزيزة.

هذا وحفظ الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه، ووقاهم شرور الفتن ما ظهر منها وما بطن..