نجح مسلم.. وفشلتم أنتم
إقبال الأحمد
بأسلوب شيق ومثير للفضول، بعد أن استكان في مكانه وغاب عن الشاشة وانطفأ وهجه، فكر كيف يعود إلى واجهة المشهد، ليشبع طموحه بالتفاف الناس حوله ينظرون إليه ويتابعون ما يقول بعد أن وعدهم بكشف المستور.
ولأن الناس كل الناس وصلوا إلى مرحلة من التأفف والملل والضجر مما يحصل حولهم دون أن يرمش للحكومة رمش واحد، تاركة الأقاويل والإشاعات والحقائق الباهتة تدور في فلك القيل والقال وهي تتفرج دون أن تحرك ساكناً، اتجهوا إلى ساحة الإرادة رغم أنهم قد ﻻ يطيقون بطلها.
كل الجموع وبغض النظر عن أعدادها التي اتجهت إلى ساحة الإرادة ترغب في أن تنفجر في وجه الفساد، ولكنها تريد أن تسمع الطلقة التي تعلن بدء اﻻندفاع، ولم تسمع شيئاً.
لم يسمع الناس سوى كورس يردد أغنية مشروخة تتحدث بلغة الهمز واللمز ولا شيء غير ذلك، دون أي اسم يؤكد ما يقال أو يروج له منذ أشهر مملة بغيضة سوداء.
نفس الكلام حرفياً قاله في لقاء حصري له مع محطة تلفزيونية تقف وراءه قبل أشهر، وها هو اليوم ينجح للأسف في إخراجكم من بيوتكم في لاهوب الصيف اللاسع، ليقول لكم تستاهلون ينقص عليكم.
أوراق وملفات وألقاب وهمز ولمز، وآخرتها يفصح أنه لم يدع الناس للحضور لذكر أسماء بل للتصدي للفساد.
يا عمي التصدي للفساد شعار كل أهل الكويت المخلصين، وهو مطلب الصغير قبل الكبير، ولكن هالأرقام الفلكية التي ذكرتها نبي نتعرف على أصحابها، شنو اللي كان يمنعك من فضح الأسماء، وأسلوب السرقة الذي قاموا به.. حط اسم واحد واضح يمكن ترجع الثقة لكم.
جمعت هالناس كلها في عز الحر عشان تقول لهم.. ما قلت!
نبي نصدقك والله العظيم نبي نصدقك.. بس قول لنا شلون.
Iqbalalahmed0@yahoo.com
Iqbalalahmed0@gmail.cim
“القبس”