حقيقة داعش
عدنان بحرو ه
داعش في العراق.. أصولها ومسار تأسيسها
على الرغم من أن هذا التنظيم حديث الظهور على الساحة السورية، الا أنه ليس بتشكيل جديد، بل هو الأقدم بين كل التنظيمات المسلحة البارزة على الساحة السورية خاصة والإقليمية عموماً. تعود أصول هذا التنظيم الى العام 2004، حين شكل الارهابي أبو مصعب الزرقاوي تنظيما أسماه ” جماعة التوحيد والجهاد” وأعلن مبايعته لتنظيم القاعدة الارهابي بزعامة أسامة بن لادن في حينها، ليصبح ممثل تنظيم القاعدة في المنطقة أو ما سمي “تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين”. برز التنظيم على الساحة العراقية ابان الإحتلال الأمريكي للعراق، على أنه تنتظيم جهادي ضد القوات الأمريكية، الأمر الذي جعله مركز إستقطاب للشباب العراقي الذي يسعى لمواجهة الإحتلال الأمريكي لبلاده، وسرعان ما توسع نفوذ التنظيم وعديده، ليصبح من أقوى الميليشيات المنتشرة والمقاتلة على الساحة العراقية.
في العام 2006، خرج الزرقاوي على الملا في شريط مصور معلنا عن تشكيل “مجلس شورى المجاهدين” بزعامة عبدالله رشيد البغدادي. قتل الزرقاوي في الشهر نفسه من اعلانه، وعين ابو حمزة المهاجر زعيما للتنظيم في العراق. وفي نهاية ال2006 تم تشكيل تنظيم عسكري يختصر كل تلك التنظيمات ويجمع كل التشكيلات الأصولية المنتشرة على الأراضي العراقية، إضافة الى أنه يظهر أهدافها عبر إسمه… “الدولة الإسلامية في العراق” بزعامة أبو عمر البغدادي.
لن أطيل عليكم ولن أسهب اكثر عن هذا التنظيم فما يهمني اكثر هو لماذا اخترت اليوم داعش للبدأ في موضوعي
ظهور الفأر عزت الدوري للملأ بتمجيد الشعب الكويتي شاكرا اياهم للدعم المقدم منهم له بالمال و الذهب بعد سقوط الموصل بيد داعش
فما علاقة المجاهدين المسلمين على حد وصفهم بالبعثيين وخاصة ان ابنة النافق صدام حسين اعلنت دعمها لوجستيا ومعنويا لتنظيم داعش؟؟
هنا نتيقين تماما ان داعش ليست صنيعة الدولة الاسلامية بل هي تنظيم مختلط ما بين مدعي الاسلام و البعث
الغزو الذي حدث للموصل وتكريت معقل البعث وسقوطها خلال ساعات دون مقاومة تذكر وخروج اهل الموصل مرحبين بالبعث وداعش يثبت للعالم ان هنالك مؤامرة كبيرة تقودها بعض الدول المجاورة لاسقاط شرعية الحكومة العراقية بعد فشلها فشلا ذريعا في سوريا ومحاولة اياها لانعاش خريطة الاوسط الجديد الداعي لتقسيم العراق وسوريا
داعش كما وصفهم معالي وزير الداخلية لا خطر منهم على الكويت
داعش دول الخليج من خلال شعوبها هي من مولتها فاصبحنا دولا ترعى الارهاب
داعش دول الخليج هي من وضعتها على قائمة الارهاب وليس من وحيي خيالي ولا من خلال عاطفتي وصفتهم بالارهاب
حملة تجهيز ١٢ الف غازي قابلها صمت حكومي وتخاذل دولي رهيب
نحن لسنا بصدد محاسبة الحكومة لعلمنا ان هنالك مجلسا بصاما لا يستطيع ان يحاسب فراش وزارة
داعش ستكون في كل بيت خليجي اذا صمتنا وتشفينا فيما يحدث بالعراق
دواعش الكويت كثّر فيا وزير الداخلية انفض بشتك
حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه