“الإصلاح” افتتحت مركزا طبياً لخدمة النازحين السوريين جنوب لبنان
افتتحت جمعية الاصلاح الاجتماعي اليوم مركزا طبيا في منطقة العرقوب جنوبي لبنان لتقديم الخدمات الصحية للسكان المحليين والنازحين السوريين.
وقال رئيس جمعية الاصلاح الاجتماعي فرع الاحمدي حمد الكندري في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان المركز الطبي مجهز بجميع المستلزمات الطبية اللازمة بتكلفة بلغت نحو 150 الف دولار مشيرا الى انه سيخدم مناطق وبلدات شبعا وقضاء حاصبيا ومرجعيون في الجنوب اللبناني.
واضاف الكندري ان المركز سيوفر الرعاية الطبية لسكان البلدات من اللبنانيين والنازحين السوريين خاصة وأن طاقته الاستيعابية تكفي لاستقبال نحو 75 حالة يوميا مشيرا الى انه يضم عيادات لأمراض النساء والطب العام والعيون فضلا عن قسم للأسنان.
ومن جانبه قال ممثل سفارة الكويت لدى لبنان الملحق احمد السبتي ل(كونا) ان العمل الخيري يمثل منارة للكويت وشعبها مؤكدا حرص الكويت بمختلف مؤسساتها الحكومية والخيرية على المساهمة في دعم الاعمال الخيرية في مختلف دول العالم.
وذكر السبتي ان المركز الطبي سيكون له دور كبير في تحسين الخدمات الصحية لسكان المناطق والبلدات المجاورة سواء من المواطنين او النازحين السوريين مؤكدا ان هذه اللفتة تعد اضافة كريمة للمشروعات الصحية والطبية التي قدمتها دولة الكويت في لبنان من مختلف مؤسساتها.
ومن جهته اشاد مدير مكتب الرحمة العالمية في لبنان اشرف البكري ل(كونا) بالمساعدات السخية التي تقدمها الكويت افرادا ومؤسسات مشيرا الى ان هذا الامر “ليس مستغربا على الكويت وشعبها فهي دائما سباقة في فعل الخيرات وهو ما جبل عليه أهل الكويت في اغاثة المنكوب ومساعدة المحتاج”.
واشاد بكري بالعمل الخيري الذي تقوم به دولة الكويت عبر مؤسساتها في الدول العربية والاسلامية عموما وفي لبنان خصوصا مشيرا الى أن المشروع الجديد سيخدم العديد من المحتاجين والضعفاء في المنطقة سواء من السكان او النازحين السوريين مؤكدا ان المنطقة “بأمس الحاجة” لمثل هذه المشروعات.
يذكر ان الكويت قامت بتشييد العديد من المراكز الطبية في مختلف المناطق اللبنانية من بينها مستشفى النبطية وتنورين وراشيا ومستشفى سير الضنية وميس الجبل اضافة الى مراكز صحية في حمانا وقرطبة والسكسكية ودير الأحمر وشمسطار والنبي شيت وبر الياس اضافة الى مستشفى الهلال الاحمر الكويتي في شمال لبنان فضلا عن دعم وانشاء مراكز صحية للنازحين السوريين بمختلف البلدات بتبرعات من جمعيات خيرية كويتية.