“الصحة”: بدء العمل بـ”البت سكان” لتشخيص ومتابعة الأورام بـ”الطب النووي”
أعلنت رئيس قسم الطب النووي بمركز الكويت لمكافحة السرطان د.فريدة الكندري، عن بدء العمل بالقسم علي إجراء فحوصات جهاز التصوير البوزيتروني الثاني والمتعارف عليه باسم “البت سكان”، مؤكدة أن دخول هذا الجهاز الى الخدمة في الوزارة سيساهم في زيادة عدد الحالات التي يتم إجراءها.
وقالت في تصريح لها اليوم” كان القسم يعد الأول بالبدء في إجراء هذه الفحوصات منذ عام 2008 بمعدل من 13 إلي 15 حالة باستخدام جهاز واحد فقط، كان من المتوقع ان يكون هناك ازدياد في عدد الحالات التي يتم إجراؤها، وتقليل مدة الانتظار لتصل إلي أسبوع، مبينة ان هذا الجهاز يمكنه وباستخدام مواد إشعاعية ذات عمر قصير المساهمة في تشخيص الأورام السرطانية ومتابعة كفاءة علاجها كيمائيا أو إشعاعيا.
وأوضحت الكندري أن الجهاز يوفر فحص عالي الدقة والحساسية باستخدام مواد تستخدم مبدأ التصوير الجزيئي لتشخيص الأمراض العصبية، لافتة أن هذه المواد لا تتواجد إلا في بعض المراكز العالمية المعروفة في أوروبا وشمال أمريكا، وبذلك يعتبر مركز الكويت لمكافحة السرطان رائدا في استخدامها بالشرق الأوسط.
ولفتت إلي أن القسم يحتوي أيضاً جهازين متخصصين في تصوير أورام الثدي بأحدث التقنيات الجزيئية، والتي تساعد علي اكتشاف الأورام وتشخيصها وبالأخص تلك التي لم يتم الوصول إلي نتائج محددة باستخدام الأجهزة التقليدية كأجهزة السونار والماموجرام والرنين المغناطيسي، مضيفة” أيضا يتم تحديث القسم بجهازين من كاميرات الجاما الحديثة والمدمجة بالأشعة المقطعية، والتي ستقدم نقلة نوعية بالفحوصات التي يتم إجراؤها حاليا، مثل تحديد أماكن إصابات العظم، ومعرفة أورام الغدد الجاردرقية والغدد الحارسة، بالإضافة إلي مزايا أخري تساعد الطبيب المعالج بالوصول إلي التشخيص الصحيح بدقة وحساسية عالية.
واشادت الكندري بتعاون الجميع ووجود كفاءات من الأطباء، فإن القسم في طور استخدام أحدث التطبيقات الشخصية باستخدام أحدث الأجهزة ومواد التصوير الجزيئي المتعلقة بالأورام، ليكون القسم من أكثر الأقسام نشاطا وتحديثا للفحوصات التشخيصية والعلاجية التي تساهم في علاج المرضي ورفع معاناتهم، مؤكدة أن إدخال هذه الأجهزة يدل علي سعي وزارة الصحة لتطوير الخدمات التشخيصية في أقسام الطب النووي، من خلال إدخال العديد من الأجهزة الحديثة في مختلف الأقسام.
وفي شأن أخر فقد كشف استشاري الجراحة العامة في مستشفى مبارك الكبير ومركز عناية الألماني د.علي الدهام ان منظمة الصحة العالمية اعلنت عن ارتفاع معدل الاصابة بسرطان الجلد عالميآ وان تشخيص كل واحد من ثلاثة اورام يكون سرطان الجلد.
وذكر الدهام إن ذلك بسبب انخفاض في نسبة الاوزن في الجو والذي يعمل كمصفى للاشعه فوق البنفسجيه التى تصيب سطح الارض ، لافتاً إلى إن منظمة الصحة العالمية أوضحت انه كلما قلت نسبة الاوزن في الجو بمعدل 10% يكون زيادة بالاصابه بسرطان الجلد ثلاثمة ألف حاله سرطان الجلد ثلاثمة ألف حاله سرطان الجلد الذي يصيب الخلايا الصبغيه المنتجه للاميلانين و4500 حاله من سرطان الجلد الاخرى عالميآ.
واكد الدهام هناك اسباب عديده لاورام الجلد الحميده منها الغدد العرقيه وهي الاكثر شيوعآ والتي يلاحظها المريض انتفاخ في الجلد يصاحبه إفرازات عرقيه صفراء، وتكثر الغدد العرقيه في الظهر واسفل البطن وفي المنطقه إلابطيه، ويكون علاجها بالإستصال جراحيا، ناصحاً بالوقايه من التهاب الغدد العرقيه بالنظافه وإزاله الشعر.
وقال إن الاكياس الدهنيه كذلك من اسباب انتفاخات الجلد وهي اورام حميده تزداد بحجمها تدريجيا وقد تكون عديده وقد تكبر بحجمها اذا لم تزال، وتوجد في جميع اجزاء الجسم ويكون علاجها جراحيا، ولكن اذا زاد حجمها سريعا فيجب إزالتها وفحصها مخبريا للتأكد بعدم وجود أورام دهنيه خبيثه.
وبين أنه اذا لاحظ المريض زياده في حجم الوحمه او وجود نزيف منها فيجب مراجعه الطبيب للتأكد من عدم وجود اورام خبثه ويكون ذلك بإزالتها وفحصها في مختبر الانسجه ومن ثم تعالج ومن اسباب الانتفاخات كذلك الحويصلات حول الاوتار والتى تعالج عن طريق طبيب جراحه العظام.