محليات

وكيل الجنسية والجوازات: حلول جذرية لمخالفي قانون الإقامة

أكد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والجوازات اللواء الشيخ مازن الجراح الصباح ان العمل داخل القطاع يعتمد على المنهجية الحديثة والتسلسل الاداري حتى يكون العمل متميزا في الأداء وسرعة الانجاز، مشيرا الى انه من خلال جولاته سيتم وضع آلية عمل متكاملة وبتنسيق تام بين الادارات العامة والادارات التابعة لها داخل قطاع الجنسية والجوازات، مما يساعد في نقل وتبادل المعلومات ويتيح سرعة اتخاذ القرار، خاصة ان طبيعة العمل ذات ارتباط وثيق بالمواطنين والمقيمين، مؤكدا التواصل مع كافة الأجهزة الأمنية المعنية ووزارات ومؤسسات الدولة ذات العلاقة.
جاء ذلك خلال جولة قام بها في الادارة العامة لمباحث الهجرة بحضور المدير العام لمباحث الهجرة اللواء غازي اللميع ومساعده العميد نجيب الشطي وعدد من مديري ومساعدي مديري الادارة العامة لمباحث الهجرة.
وقد ناقش اللواء الجراح بعض الأمور المتعلقة بالعمل مستفسرا عن احتياجاتهم، للعمل على تلبيتها لخدمات أفضل، كما تطرق الى أعمال البحث والتحري والمتابعة الحثيثة لكافة أنواع مخالفات الاقامة، وضرورة الحد من هذه المخالفات والوصول الى حلول جذرية للقضاء عليها لما لها من تأثير مباشر على الأمن ومسببة للكثير من الأمور الدخيلة على المجتمع الكويتي الآمن.
وأشار الى ان الدقة في العمل وحسن التنظيم يحققان النجاحات المرجوة معتبرا ان عملهم المتواصل ضربة موجعة لمخالفي القانون، مشيدا بالادارة العامة لمباحث الهجرة معتبرا اياها أحد المحاور الرئيسية في قطاع الجنسية والجوازات، موصيا الحضور بالعمل في شهر رمضان المبارك للحد من أعمال التسول وكل ما من شأنه ان يعكر صفو هذا الشهر الفضيل.
وأوضح اللواء الجراح ان هناك متابعة يومية لسير العمل كما ونوعا للحد من السلبيات والمزيد من الايجابيات والتي بدورها تنعكس على مجمل الأعمال المناطة حتى يتحقق الهدف المرجو منها، داعيا الى الاستفادة من التجارب والخبرات السابقة وتطوير الأداء لمواكبة المتغيرات التي يشهدها المجتمع الكويتي من تنامي مخالفي قانون الاقامة، مشيرا الى الانجازات التي تمت من قبل في تواصل الحملات الأمنية المشارك فيها بعض الأجهزة الأمنية المعنية أو التي قامت بها الادارة العامة لمباحث الهجرة ونتائجها الطيبة في القاء القبض على الكثيرين من المخالفين واحالتهم الى جهات الاختصاص، مؤكدا استمرارية هذه الحملات حتى يتحقق الهدف المرجو منها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.