ناصر و أحمد
ناصر و أحمد أحمد و ناصر
صدعوا روسنا من كثر ما يركظون ورا بعض يلعبون عسكر وحرامية مرة هذا شرطي ومرة هذا حرامي والعكس وهذا معاه فداوية وذاك وراه فداوية وهذا تتبعه ناس وذاك تصدقه ناس وهذا وراه احزاب وذاك عنده احزاب وهذا وياه حلفاء وذاك عنده حلفاء مرة هذا يأشر على ذاك يصارخ حرامي والعكس واثنينهم يركظون صوب كرسي مطلي ذهب يبون يقعدون عليه والكرسي ما يكفي إلا شخص واحد .
الوكاد الناس اللي تتفرج انا من ضمنهم مانبي نتبع هذا ولا نصدق ذاك لأن اثنينهم اهما ومن يطبل لهم يوجد عليهم مجازر في حقنا من سرقات وشراء ذمم واستغلال مناصبهم في مصالحهم الشخصية وتكوين عصابات سياسية بكل ما تحمل من كوادر واعلاميين ونوّاب إلى مُداهنة متنفذين عبر تنفيع ورشاوي ومناقصات وتجاوزات وانجازاتهم عل واقع برسيم لكن يا جماعة احنا الحين أمام قضية تهم وتأثر على شعب ووطن بجميع أركانه .
الزبدة قعدت أفكر منو الخسران الوحيد لقيت جدامي بلد كامل مشلول مؤسساته معطلة والتنمية فيه واقفة والازدهار فيه زيرو ولقيت شعب حقوقه الضرورية مسلوبة من رواتب عادلة إلى صحة وتعليم وسكن وبطالة ويعاني من غلاء اسعار وارتفاع عقار وأزمة سكن وقروض بس اكتشفت مشكلة كبيرة حيل فالقيادة السياسية في أي بلد حول العالم فيها انتخابات وسياسيين يكون المقياس الحقيقي لوعي الشعب وتوجهاته وإرادته هي صناديق الاقتراع بالإضافة إلى تحرك الشعب خلف أي قضية رأي عام .
المهم لمن تشوف القيادة السياسية ان الشعب للحين يركظ ويهرول بشكل كامل ورا صراعات ساسة مابينهم وبين بعض معناته مرتاح وراضي ودايخ قضيته الأساسية هي قضية سياسيين وليست قضية بلد وشعب وبالتالي انقسام الشعب مابين هذا وذاك عسل على قلوب المتنفذين لتزداد ثرواتهم ونفوذهم ومساوماتهم ومصالحهم واحنا تزداد مشاكلنا يبا بالعربي نقول وبالفم المليان نحتاج صحوة عقول وفكر وتغيير ممارسات ف مواقفنا لازم تكون محايدة خلف قضايا وليس شخوص لننهض في البلد نهضة حقيقية يرجف أمامها كل متنفّذ وإلا سنرجع بخفّي حُنين .
on twitter ~> @Nasserbbc
ناصر الكندري