الداخلية: مشروع الاجهزة الذكية قصة كفاح منذ 3 سنوات وتواجهه مشكلات
قالت مستشار نظم المعلومات في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات هناء البكر أن مشروع منظومة الأجهزة الذكية هو ثمرة جهود استمرت لعدة سنوات وهو قصة كفاح بدأت من أكثر من 3 سنوات في البحث عن أفضل الحلول لخلق بنية تحتية موحدة وأسلوب ومنهج موحد يمكن من خلالهما تطبيق أحدث التقنيات ومواكبة التطور التكنولوجي في تطوير الخدمات المقدمة للجمهور وللربط مع الجهات الخارجية سواء كانت المؤسسات، أو الجهات الحكومية، أو غير الحكومية.
واضافت البكر ان المشروع يتضمن عدة خدمات من أهمها خدمة الاستعلام الشخصي والتي تتيح للمستخدم الاستعلام عن بياناته الشخصية بكل سهولة ويسر وبأسلوب بسيط جداً ويشمل الاستعلام الشخصي – عن بيانات جواز السفر، القيد الانتخابي، الكفالات، الإقامة، التأشيرات، رخص القيادة، تراخيص المركبات، تفاصيل مخالفات المرور، منع السفر، وبيانات تنفيذ الأحكام الخاصة بأحكام مرورية (غرامات غير منفذة). كما يشمل المشروع خدمات أخرى مثل خدمة كيف تنجز معاملاتك حيث يقدم النظام كتالوج يشرح كيفية إنجاز المعاملات بالوزارة ويحدد المستندات المطلوبة من الشخص لإنجاز معاملاته، وكذلك خدمة الاستعلام عن حالة طلب التأشيرة، وخدمة تسجيل الشكاوى، وأخبار الداخلية، وهواتف الأمان والعمليات التي تهم المواطن والمقيم، وخدمة الاشعارات الخاصة بإعلانات إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي للتواصل مع الجمهور عبر إرسال رسائل عامة، كما يشمل البرنامج خدمة التعرف على عناوين وهواتف مراكز الداخلية وموقعها على الخريطة وتشمل المخافر، ومراكز الخدمة، وبعض إدارات وزارة الداخلية، ومن خلال البرنامج يمكن للمستخدم الاستفادة من الدفع الآلي لدفع المخالفات والغرامات المسجلة عليه، كما يمكن للمستخدم الاشتراك بخدمة الرسائل القصيرة والتي يمكن من خلالها استقبال الرسائل والإشعارات التسجيلية والتي تذكر وتنبه المشترك بقرب انتهاء احد الوثائق الخاصة به سواء (جواز سفر- إقامة- تأشيرة- دفتر مركبة- رخصة قيادة).
وتابعت: أن المرحلة الأولى من هذا المشروع هو إطلاق البرنامج على أجهزة الآيفون والآيباد وأنه سوف يتم اطلاق المرحلة الثانية على الأجهزة التي تتعامل مع (الأندرويد) خلال شهرين.
كما تطرقت إلى أهم مزايا هذا المشروع والمتمثلة في المحافظة على التميز والتكامل مع الأنظمة الحالية وكذلك الالتزام بنفس المبدأ الخاص بالمحافظة على أمن وسرية وخصوصية البيانات.
وأكدت البكر أن هذه المرحلة هي المرحلة الأولى ومن المتوقع أن نجد بعض الأخطاء والنواقص والمشاكل التي يتم متابعتها وتجميعها بشكل مستمر من أجل وضع الحلول المناسبة لها في المرحلة القادمة.
وأشارت إلى أن هناك تواصل مع القطاعات الأمنية المختلفة للتعرف على احتياجاتها من البرامج التي تمكنها من انجاز الأعمال المناطة بها على الوجه الأكمل في سهولة ويسر.
وقالت أن الإدارة العامة لنظم المعلومات لديها فرق عمل متكاملة لتنفيذ كافة المشاريع على وجع السرعة وبمنتهى الدقة حتى لا تكون هناك أخطاء.
واختتمت البكر مؤكدة اهتمام كل من وكيل وزارة الداخلية المساعد لشئون تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الشيخ/ مشعل الجابر، ومدير عام الإدارة العامة لنظم المعلومات العميد مهندس/ علي المعيلي بتطوير العمل والارتقاء به وتواصلهما الدائم مع كافة الإدارات لتذليل الصعاب وسرعة الإنجاز بما يساهم في رفع مستوى الخدمات المقدمة للجمهور.