بدر المساعيد: حكاية الأختام
باختصار ودون إطالة …
أخذ التسجيل لشركة توثق مصداقيته ….
ثم أخذ نتيجة التوثيق …وذهب لشركة أخرى لتوثقه
فتضارب التقريران ( ويمكن ان يكون تضاربا متعمدا ) …
ثم ذهب للقضاء الخاص في سويسرا فهناك نوعان من القضاء عندهم
جهة تسمى القضاء الحكومي الرسمي .. وجهة تسمى القضاء الخاص ( التحكيمي ) وهذا النوع من القضاء يقوم به شركات ( ربحية ) مهنتها التحكيم مقابل اجر !!!
فجاء التحكيم بقوله ( إجراءات ) الشركة في توثيق التسجيل سليمة وقانونية .. لاحظوا .. ( إجراءات ) وليس محتوى أو موضوع التسجيل !!!
فكل ما حدث أن المحكم استدعى الشركة الموثقة وسألها عن الإجراءات المتبعة في مثل هذه الأمور فجاءت الإجابة ورأى أن عملية التوثيق ( الإدارية ) سليمة وليس الموضوع او المحتوى .. ثم ختم الورقة !!!!!
ثم … ذهب للمحكمة العليا في بريطانيا … لاحظوا .. المحكمة العليا وهي محكمة تبسط أحكامها على أوروبا !!!
ذهب هناك لتوثيق رأي المحكمة السويسرية الخاصة التي وثقت رأي الشركة ….وليس الموضوع وما يحتويه التسجيل !!!!
فقامت المحكمة البريطانية بمراجعة إجراءات المحكم السويسري ووجدت أن كل ما قام به من جهة توثيق الإجراءات سليم ويخلو من العيوب .. مرة أخرى الإجراءات وليس المحتوى !!!!
فأخذ ختما على قرار المحكمة بصحة الإجراءات !!!!
ثم .. عاد لسويسرا … للمحكمة القضائية الحكومية هذه المرة وسألها … هل إجراءات التحكيم والقضاء البريطاني سليمة ؟؟؟؟
لاحظوا إجراءات وليس محتوى وموضوع !!!!!
فأتته الإجابة كسابقاتها ….
بعد الاطلاع على الإجراءات في التحكيم وفي المحكمة البريطانية نقر بأن كافة الخطوات الإدارية سليمة وقانونية !!!
لاحظوا … الإجراءات مرة أخرى وليس الموضوع والمحتوى والمضمون!!!!!
في النهاية نجد أن كل الأختام هي لصحة الإجراءات وليست لصحة التسجيلات كما يريد البعض أن يوهمنا أو يروج من حكايات !!!
يا إخوة …. نحن لا ناقة لنا ولا جمل بكل الحكاية … ارجوكم ارحموا من في الكويت من عبثكم السياسي ….فقد وصلنا الى حال لا نثق فيه إلا بالقضاء أو ديوان المحاسبة .. فالكل يلعب على الكل والكل يغش في المحتوى ليصل لهدفه … نقولها عالية : أمامكم ديوان القضاء أو ديوان المحاسبة الذي أبدى استعداده للاستعانة بأي جهة خارجية لفحص كافة المستندات للوصول للحقيقة …
في الختام لا نقول سوى:
اللهم احفظ الكويت
اللهم احفظ الكويت
اللهم احفظ الكويت ورد كيد من يريد الشر لها الى نحره
اللهم إني قد بلغت …… اللهم فاشهد