راكان بن حثلين: مصالحة وطنية ..و”هيئة محلفين” لحسم القضايا الخلافية
راكان بن حثلين :لا نريد تحويل الملفات والمستندات المثارة إلى “حصان طروادة”.
راكان بن حثلين :نريد استثمار الإجماع الوطني الرافض للفساد في إحداث إصلاح حقيقي.
راكان بن حثلين :المنطقة تمر بظرف حرج يتطلب النظر بعين الاعتبار إلى أمن الكويت .
دعا الناشط السياسي راكان بن حثلين جميع القوى السياسية في الكويت على البدء بمصالحة وطنية ، يتم بموجبها طي خلافات الماضي ، ورسم خارطة لمرحلة من العمل المشترك ، وخطة عمل للتعامل مع جميع الملفات الساخنة على الساحة السياسية ، وفي مقدمة هذه الملفات ما يثار عن تورط بعض الشخصيات في قضايا فساد مالي وتآمر على البلد .
وقال بن حثلين في تصريح صحافي : لا نريد ان تتحول الملفات والمستندات المثارة عن الفساد إلى “حصان طروادة” ، يمرر من خلالها كل طرف مصالحه وأجنداته ، ووسيلة لتصفية الحسابات بين الفرقاء السياسيين ، بل نريد أن نستثمر الاجماع الوطني الرافض للفساد في إحداث إصلاح حقيقي ، إصلاح لا يبنى على الاسماء والاشخاص ، بل على الأهداف والمبادئ المشتركة ، مشددا على ضرورة ان يكون في مقدمة هذه الاهداف سيادة القانون والحفاظ على دولة المؤسسات والدستور، وضمان عدم التمييز في التعامل مع جميع الأطياف الإجتماعية أوالسياسية.
وأكد بن حثلين على ضرورة تشكيل وفد يضم ممثلين عن كافة شرائح المجتمع والقوى السياسية ، يتفق أولا على آليات وأسس للتعامل مع القضايا المثارة على الساحة السياسية ، ليخرج بتصور نهائي ينقله إلى المراجع العليا في ، من أجل حسم الجدل الدائر حاليا ، وإنهاء الصراع السياسي الذي شل البلد.
وأوضح بن حثلين ان المنطقة تعيش في وضع حرج وحساس يتطلب النظر بعين الاعتبار إلى أمن واستقرار البلد ، قبل النظر إلى اي شيئ آخر ، وبالتالي يجب ان نحرص جميعا على معالجة جميع القضايا بعيدا عن التأجيج وإثارة الشارع .
ورأى بن حثلين ان في تقديم البلاغات الى النيابة العامة ، وفتح المؤسسات المعنية أبوابها لتلقي البلاغات المماثلة من المواطنين ، خطوات إيجابية ولكنها غير كافية ، ولا سيما وأن هناك اطراف فقدت ثقتها في بعض المؤسسات، أو تعمد إلى التشكيك فيها، وبالتالي فإن الحل يمثل في تشكيل هيئة محلفين تتألف من قضاة بعيدين عن دائرة الشبهات ، و عدد من رجالات الكويت والمختصين المشهود لهم بالنزاهة والقبول لدى المجتمع ، لكي تفصل في جميع الملفات المثارة ، سواء كانت قضية “الشريط” او “التحويلات” ، مؤكدا في الوقت ذاته على ضرورة القبول بالحكم الذي تصدره الهيئة ، وعدم ممارسة الارهاب الفكري وفق قاعدة “إن لم تكن معي فأنت ضدي”.