أمنيات

“الشيشة” تسقط حضانة مواطنة لأبنائها

قضت محكمة الاحوال الشخصية بإسقاط حضانة مواطنة لإبنائها وبضم حضانتهم لجدتهم أم والدهم .

وتتلخص الدعوى المرفوعة من المحامية مريم فيصل البحر عن الجدة وإختصمت بها ابنها وطليقته ، أن المدعية طلبت من المحكمة إسقاط حضانة المدعى عليها الأولى ” طليقة الابن” لابنيها ، نظرا لإهمالهما وعدم رعايتهما حيث تقوم بشكل مستمر بتركهما بمفردهما في المنزل وتتركهما تارة أخرى عند أمهما بالأسابيع دون أدنى إهتمام .

وطالبت المحامية مريم البحر بإسقاط حضانة المدعى عليها لأبنائها نظرا لتحريك دعاوي جزائية منها خيانة امانة واتلاف عمدي وصدور منع سفر عليها والقاء قبض بحقها في ظل إستهتارها وعدم رعايتها لابنائها

ومكوثها مع أصدقائها لساعات طويلة في المقاهي لتدخين الشيشة وعدم المكوث في مسكن يلائم الاطفال اللذان انهارا صحيا وخلقيا ودراسيا، ناهيك عن تعمد المدعى عليها ودأبها بقطع الارحام بإن تمنع رؤية المدعى عليه الثاني “طليقها” من رؤية ابنائه.

وذكرت المحامية البحر أن شهادة الشهود تؤكد صحة وسلامة موقف موكلتها الجدة إذ أن شهادتهم جميعاً بما فيها والدة المدعى عليها ، خلصت إلى عدم اهتمامها بتربية ابنائها ناهيم عن اعتدائها على ابنها بالضرب الشديد ولاتعامل شقيقته معاملة حسنة ، بل ان والدة المدعى عليها أكدت للمحكمة أنها لاتستطيع رعاية احفادها نظرا لظروفها الخاصة ومن يقوم حاليا برعاية الابناء هي جدتهم أم والدهم وهي من تقوم بتربيتهم ورعايتهم

فأمهم كثيرة الخروج من المنزل بشكل يومي .

وخلصت المحكمة في حيثيات حكمها أن المدعى عليها الاولى قد انحصرت عنها شروط استحقاق الحضانة وذلك لعدم امانتها وعدة قدرتها على تربية ابنائها وصيانتهم صحيا وخلقيا وتجلى ذلك بما جاء بشهادة الشهود من أنها كثيرة الخروج من منزلها وتجلس في الاماكن العامة ” المقاهي” ولاتمنح الابناء حقهم من الرعاية والاهتمام.

الحكم

حكمت المحكمة بإسقاط حضانة المدعى عليها الاولى لابنائها وبضم حضانتها مع شقيقها للمدعية ” الجدة أم الاب” لتحضنهم وترعاهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.