محليات

وزير الداخلية يتفقد الادارة العامة للعمليات

تفقد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بالإنابة الشيخ محمد الخالد الصباح الإدارة العامة المركزية للعمليات وأساليب تداول المعلومات عبر التقنيات المختلفة والربط المباشر بالأجهزة الأمنية وغيرها من المؤسسات المعنية. وقالت وزارة الداخلية في بيان اليوم ان الشيخ محمد الخالد يرافقه وكيل الوزارة بالإنابة اللواء محمود الدوسري استهل الجولة بتفقد مركز هاتف الطوارئ 112 حيث استمع لشرح من مدير إدارة العمليات العميد خالد أحمد بن سلامة على أساليب العمل منذ تلقي البلاغ مرورا بالاتصال مع الجهات الأمنية المعنية وحتى مراحل المتابعة وصولا إلى تحقيق النتائج.
وذكر ان الشيخ محمد الخالد استمع إلى أهم صعوبات العمل مبديا ملاحظاته وتوجيهاته بالعمل على دعم إمكانات هاتف الطوارئ حتى يتمكن من التعامل مع كل البلاغات بنفس الكفاءة والسرعة الممكنة وإيجاد حلول للمشكلات التي تنحصر أحيانا في بطء الاستجابة ومتابعتها لبعض البلاغات أو من خلال إشغال الخطوط في طلبات أو بلاغات عن مواضيع و امور ليست من اختصاص أجهزة الأمن والتي يتم التعامل معها بالكثير من الصبر وحسن التعامل.
وابدى ارتياحه لآليات عمل هاتف الطوارئ مشيدا بجهود العاملين ومواظبتهم وتفانيهم في أداء هذه الخدمات الأمنية والمجتمعية التي تعمل على مدار الساعة.
واعرب عن امله في تقديم المزيد من الخدمات المتطورة للمواطنين والمقيمين على حد سواء ورفع كفاءة أجهزة الاتصال وزيادتها بما يتوافق مع كثافة البلاغات الحالية مشيرا إلى أهمية التعامل مع كل البلاغات بنفس الاهتمام والحرص حتى يرتاح المواطن والمقيم من جدوى وفائدة هذه الخدمة الأمنية في إطار الخدمات الأمنية المتطورة التي تحرص وزارة الداخلية على زيادة فعاليتها.
ونقل البيان عن الشيخ محمد قوله انه لن يقبل أي تهاون أو تقاعس عن كفاءة أداء هاتف الطوارئ 112 خاصة أن بدالة الطوارئ هي صمام الأمان لدى المواطن والمقيم وأول من يلجأ إليه مبينا ان درجة الكفاءة تقاس بمدى مستوى تلبية البلاغ وسرعة الوصول إلى الموقع المحدد للبلاغ.
واطلع وزير الداخلية على الخطط والاستعدادات الجارية لتأمين الانتخابات التكميلية والتدابير لفصل الصيف وموسم السفر والإجراءات الاحترازية للتعامل مع كل منها.
وأشار الى أهمية الأمن الوقائي واعطائه المزيد من الاهتمام والفاعلية باعتباره يشكل ركنا أساسيا وحيويا في المنظومة الأمنية الشاملة لافتا الى اهمية ربطه بكل القطاعات الأمنية من خلال التواصل والتنسيق والمتابعة والعمل المشترك كفريق واحد.
وركز الشيخ محمد الخالد على دور المخافر و جدية أجهزة الأمن وقدرتها على تحمل مسؤولياتها في كل مناطق المحافظات ودورها في فرض الأمن والسيطرة وتلقي البلاغات والعمل على زيادة وتواجد عناصر القوة من الضباط والأفراد والمحققين ونشر الدوريات الثابتة والمتحركة وتعزيز العناصر من المباحث وفرق البحث والتحري في كل التجمعات السكانية والتجارية والأسواق والمرافق الحيوية.
و أكد على مسؤولية رؤساء وقادة المناطق والعلاقة بين القيادات العليا والوسطى وأصغر الرتب عن التواجد والمتابعة والتنظيم والتعامل بحزم مع أي قصور أو خلل مضيفا أن التصرف أو السلوك الخاطئ يسيء إلى سمعة جهاز الأمن ومصداقيته ولا يتوقف تأثيره وتداعياته على الضباط أو الأفراد بذواتهم وإنما تمتد انعكاساته على صورة ومكانة رجل الأمن لدى المواطنين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.