نواب:”السيستاني” صمام أمان للعراق ويعتبر السنة من نفسه
عاشور: لولا السيستاني لكان الداعشيون على حدود الكويت والسعودية
عاشور: على وزارة الإعلام عدم تصدير مقالات تبث الطائفية بالمجتمع
التميمي: على المسؤولين تطبيق قانون الوحدة الوطنية على الكاتب القلاب
المرشح البغلي: نرفض المساس بالسيد السيستاني والحكومة مطالبة بتطبيق قانون الوحدة الوطنية
المرشح النجادة: العتب ليس على الكاتب القلاب بل على رئاسة تحرير وملاك الصحيفة
الزلزلة: نرجو من وزير الإعلام تطبيق قانون الوحدة الوطنية حتى نشعر أننا في بلد مؤسسات
رد النائب عبدالله التميمي على الكاتب المأجور صالح القلاب واصفاً مقاله اليوم ضد المرجع السيد علي السيستاني بأنه موجة من سادته حاخامات الصهيونية. وخاطب القلاب قائلاً ان السيد السيستاني هو الذي حفظ دماء أبناء السنة والجماعة ، حينما عبث بمصير العراق زرقاويك وجماعة القاعده وفلول البعث البائد الذي انت منهم ولم يفتي بقتال سنة العراق ،وقال عنهم ليسوا فقط أخوتنا بل هم أنفسنا وأما اخواننا سنة العراق ليسوا بحاجة لدفاعك ودفاع أرباب التطرف والمرتزقة الذين يمارسون النفاق السياسي ، فلو تركتم التدخل بشؤونهم وتحريض الجهله منهم لكان وضعهم أفضل الان. وزاد التميمي أنك ياقلاب أحد أنصار البعث البائد الذي كان ينتهك دماء الاخوة العراقيين سنة وشيعة والان تدخل على خط الولاء لداعش فيجب أن تحاسبك المملكة الاردنية الهاشمية فوراً لانك برأيك هذا فأنت تدعو لنصرة تنفيذ مخطط داعش الصهيوني وتزعزع اركان المملكة . وأشار الى وجوب وقف هذا فوراً كونه خالف قانون حماية الوحدة الوطنية والمطبوعات والنشر ، لافتا الى ضرورة أن يقوم وزير الاعلام بدوره فوراً تجاه ما بدر من هذا الكاتب وأن تكون مسطرته واحده على وسائل الاعلام المحلية لا أن يكيل بمكيالين بينها خصوصا وأن خطورة مقال قلاب ليست هينه ولا سهله.
من جانبه وفي السياق ذاته قال النائب صالح عاشور مخاطبا الكاتب القلاب “السيد السيستاني دائما يدعو إلى وحدة العراق ولولا دعوته لوقف الزحف الداعشي لكان الداعشيون واتباعهم البعثيون على حدود الكويت والسعودية”، وأضاف عاشور “نطالب وزارة الاعلام أن يراعوا مكونات المجتمع والاً يقوموا بتصدير مقالات من شأنها أن تبث السموم الطائفية”.
بدوره استنكر النائب د.يوسف الزلزلة ما قاله وزير الإعلام الأردني السابق في إحدى الصحف الكويتية والتي تنتقص من قدر المرجع الكبير السيد علي السيستاني، مطالباً في الوقت نفسه، وزير الأعلام الشيخ سلمان الحمود تطبيق قانون الوحدة الوطنية حتى نشعر بالفعل أننا في بلد المؤسسات و القانون.
جاء ذلك في تصريح قال فيه: إن يكتب وزير الإعلام الأردني السابق عقده من خلال تسطير كلام ينتقص من قدر المرجع الكبير السيد علي السيستاني في إحدى الصحف الكويتية دون وضع أي اعتبار لمقامه الديني والعلمي و موقعه في قلوب الناس هو دليل بين على أن هناك من يريد أن يأجج مشاعر الناس و يدخلهم في فتنة طائفية بغيضة، لذلك نرجو من وزير الإعلام تطبيق قانون الوحدة الوطنية حتى نشعر بالفعل أننا في بلد المؤسسات و القانون.