ثبات الدولار وتراجع الإسترليني مع توقعات خفض الفائدة
استقر الدولار في ظل استقرار عوائد السندات الأميركية، في حين تراجع الجنيه الإسترليني عن المستويات المرتفعة التي سجلها في الفترة الأخيرة لتوقعات بأن بنك إنجلترا المركزي قد يرفع أسعار الفائدة بحلول أوائل 2015 بفعل مؤشرات على تعزيز الاقتصاد البريطاني.
واستفاد الدولار من انحسار المخاوف بشأن القتال الدائر في العراق مع قيام المتعاملين بتقليص حيازاتهم في الأصول الآمنة نسبيا مثل الذهب وسندات الخزانة الأميركية والين الياباني.
وتمسك مؤشر الدولار بمكاسب ضئيلة تبلغ 0.07 بالمئة، ليسجل 80.39 مقلصا خسارته على مدار الأسبوع إلى 0.2 بالمئة، لكنه يظل بصدد أكبر تراجع أسبوعي منذ الأسبوع المنتهي في الثاني من مايو.
وارتفع عائد سندات الخزانة القياسية لأجل عشر سنوات إلى 2.66 بالمئة، ثم تراجع إلى 2.63 بالمئة في أواخر المعاملات الأميركية ليستقر دون تغير يذكر عن اليوم السابق.
وارتفعت العملة الأميركية 0.2 بالمئة إلى 102.13 ين في حين نزل اليورو 0.1 بالمئة إلى 1.3593 دولار.
وحوم الاسترليني قرب أعلى مستوى في خمس سنوات ونصف 1.7064 دولار الذي سجله أمس الخميس بعد بيانات أظهرت نمو طلبيات المصانع البريطانية بأسرع وتيرة لها في ستة أشهر في يونيو. وسلط التقرير الضوء على احتمال أن يرفع بنك انجلترا أسعار الفائدة قبل مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي).
وتراجع الاسترليني 0.2 بالمئة إلى 1.7008 دولار وتراجع مقابل اليورو الذي سجل 79.92 بنسا.