مقالات

عمائم السلام

هنالك فرق ما بين ان تحمي وطن و من يساعد على انهيار وطن

فالكلمة الفصل بين يدي الشعب فهي من تقرر احتياجاتها لكيفية بناء وأوطانها

فالخنوع لعوامل التعرية والاضطهاد لن يدوم طويلا والصبر على الأذى والقتل بالهوية لن يستمر الى الأبد فلكل بداية نهاية ولكل نهاية صبر

عندما قرأت مقالة الزنديق القلاب تحت عنوان عمائم الشيطان تذكرت ان العربان لازالت تعيش عصر الظلمات

فتوى السيد السيستاني دام ظله تبيح للشعب العراقي الجهاد مع الجيش ضد داعش

فتلك الفتوى عرّت من كان يختبأ بتحت شعارات زائفة واختزل داعش بالسنة

نحن امام خيارين كما يصفها الزنديق اما ان يقتل الشعب العراقي وتصمت المرجعية

او اننا ضد السنّة لاننا نريد ان ندافع عن انفسنا ومقدساتنا وحقوقنا

المرجعية لم تبخل بالصبر واعطت فرص كثيرة للاستقرار ولكن هل المطلوب منها ان يزيد القتل وتصمت؟؟

من يعتقد او يختزل السنّة بداعش فمصيره الهلاك لا محالة فاستقرار العراق من ضمن اهداف المرجعية فمتى نتعلم ان نهتم بشأننا ولا يحق لنا الدخول في شؤون الاخرين

حكومتنا تكيل بمكياليين فتارة تقول ان التبرعات الكويتية لا تذهب للمقاتلين في الدول المجاورة ونحن نرى ونسمع ولعل اخرها ما قام به جمعان الحربش من جمع التبرعات في منزله فعلى تصريح وكيل وزارة الخارجية ان تلك التبرعات لا تذهب الى المقاتلين فهذا يعني انها تذهب بجيب جمعان مثلا؟؟؟

ونراها تارة اخرى تقول ان تلك التبرعات غير قانونية فماذا فعلت يا سيادة الوزير ؟؟؟

تقرير وزارة الخارجية الامريكية والبنتاغون وغيرهم تأكد ان هنالك على الاقل خمس شخصيات تموّل داعش

فمن نصدق يا معالي وكيل وزارة الخارجية؟؟؟؟

متى نتعلم اننا شعب ذو ثقافات مختلفة ونحترم تلك الثقافات؟؟

ما بين الحين والاخر يخرج لنا امعات لا تفقه تسب وتشتم المراجع دون حسيب ولا رقيب ؟؟

يا صالح القلاب لولا المرجعية لكانت داعش تتمشى في شارع الحب وتجعلك تلعق احذيتها ومن الممكن ان تكون مملوكا لاحدهم

يا القلاب لولا المرجعية لرأيت النار تحرق الخليج فهم يقاتلون داعش عن الخليج

لولا المرجعية لرأيت حرب ابادة عرقية لا نعرف اولها ولا آخرها

يا القلاب تلك العمائم هي من صانت الدم العربي المسلم في عدة حروب عندما كنت انت تمجد وتلعق حذاء الطاغية الهالك صدام حسين

يا القلاب لا تختبر صبرنا في تعريتك

حفظ الله الكويت وشعبها من شرور داعش

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.