محليات

جامعة الكويت تدرب عدداً من طلبة التطبيقي

استقبلت مدينة (صباح السالم) الجامعية عددا من طلبة معهد التدريب الإنشائي بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وذلك لتدريبهم ميدانيا من قبل كوادر البرنامج الإنشائي بجامعة الكويت في تخصص السلامة الإنشائية حتى الـ 10 من يوليو المقبل.
وقال المشرف على النشاط الميداني لطلبة المعهد الإنشائي بالتطبيقي المهندس عبدالعزيز الرويح في تصريح صحافي اليوم ان مرافق ومواقع المدينة الضخمة ستتيح الفرصة لمتدربي المعهد الإنشائي لتحقيق المعايشة الفعلية لطبيعة العمل الهندسي ومتطلباته الفنية والعملية لتطبيق المعارف المهنية والمهارات الفنية المكتسبة مما تلقاه الطلبة من تدريب علمي وعملي في ورش ومختبرات المعهد.
واكد الرويح ان التدريب الميداني يثمر أهدافا من اهمها الربط بين الجانب النظري الهندسي والجانب العملي التطبيقي بالاضافة الى تنمية مهارات المهندس العلمية في مجال السلامة الهندسية وتعميق أخلاقيات وسلوكيات العمل من خلال الانضباط والالتزام بالمواعيد وتحمل المسؤولية والعمل الجماعي وتطوير الذات مع تحليل نقاط القوة والضعف أثناء فترة التدريب.
وبين أن اختيار الهيئة ممثلة في معهد التدريب الإنشائي لمدينة (صباح السالم) لإحتضان هذا التدريب الميداني يأتي كونها من أكبر المشاريع التنموية والإنشائية في البلاد حيث تتوافر في جنباتها أحدث أنظمة السلامة وإدارتها بكفاءة عالية وهو الأمر الذي سيسهم برفع مستوى معرفة ودراية المتدربين في هذا المجال.
ووجه شكره لإدارة البرنامج الإنشائي بالجامعة لإحتضانها هذا النشاط معتبرا أن هذا التعاون يأتي ليكلل التنسيق المشترك والمحمود بين أكبر مؤسستين أكاديميتين في الكويت وهما جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي الذي سيترك أثره في تطوير العملية التعليمية والتدريبة فضلا عن الانعكاس الإيجابي على مستوى مخرجات هاتين المؤسستين.
ولفت الرويح إلى أن هذا التدريب يأتي انسجاما مع توجهات قطاع التدريب في الهيئة وكذلك تطلعات معهد التدريب الإنشائي نحو خلق أرضية خصبة بالتعاون مع مؤسسات سوق العمل الإنشائي بهدف توفير عمالة وطنية مدربة وتتسم بالكفاءة.
وفي هذا السياق عبر عدد من المتدربين المشاركين في هذا النشاط الميداني عن ارتياحهم للتنظيم والتنسيق المميز للبرنامج الإنشائي بجامعة الكويت والذي ساهم في تحقيق أعلى قدر ممكن من الاستفادة من هذه الدورة.
واعتبر هؤلاء أن الجوانب العملية ومعايشة بيئة العمل الحية والهائلة في المدينة الجامعية تختلف عن الجوانب الدراسية والنظرية وهو الأمر الذي ساهم في اثراء خبراتهم ومعارفهم حول جوانب متعددة مرتبطة في السلامة الإنشائية مثل الإنضباط والدقة في العمل والحرص على مراقبة المواقع الإنشائية والتدقيق على سلامة الإجراءات الأمنية والسلامة المهنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.