الغانم: الكويت تمر بمرحلة دقيقة وبتكاتف الكويتيين سنتجاوز التحديات المفتعلة
أدلى رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم بصوته صباح اليوم في الدائرة الثانية وقال الغانم عقب الإدلاء بصوته “الكويت تمر بمرحلة دقيقة وبتكاتف الكويتيين سنتجاوز التحديات المفتعلة”.
وأضاف الغانم “الانجازات باتت تتحقق على أرض الواقع اليوم بفضل الرغبة النيابية الحكومية”.
اكد رئيس مجلس الامة مرزوق علي الغانم ان كلمة سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح التي وجهها سموه لاخوانه وابنائه المواطنين الليلة جاءت “مؤثرة وفي وقتها ووضعت خارطة طريق للمستقبل لكل الكويتيين وحددت المسار المستقبلي للحلول التي نحن بحاجة اليها”.
وشدد الرئيس الغانم في اتصال هاتفي مع تلفزيون دولة الكويت الليلة عقب كلمة سمو امير البلاد على ضرورة قراءة مضامنين كلمة سموه لاسيما فيما يتعلق بتحصين القضاء من المساس وحملات التشكيك مشيرا الى ان “الحرية تحتاج الى احرار مسؤولين وان سموه اكد متلازمة الحرية والمسؤولية وان الحرية ليست دعوة للفوضى”.
وبين ان سمو الامير اشار في كلمته “التي كان ينتظرها الشعب” الى رفضه التستر على اي نوع من انواع الفساد موضحا ان حسم الامور في البلدان الديمقراطية والمؤسساتية لا يكون بالفوضى بل بالاتجاه الى المؤسسات المعنية المتخصصة وهو ما اكد عليه سموه.
وذكر “اننا في دولة كل الطرق القانونية مفتوحة لكل من يمتلك دليلا او مستندا وان سموه قال ان تقديم الادلة والمستندات واجب على كل مواطن” مشيرا الى وجود النيابة العامة وديوان المحاسبة الذي يفتح ابوابه لاي جهة دولية يرغب المبلغ الاستعانة بها علاوة على الهيئة العامة لمكافحة الفساد.
ودعا كل من يمتلك مستندا او دليلا الى التوجه الى جهات الاختصاص “لان واجب المواطن الا يلوح او يوجه اتهاما دون دليل او اسانيد ويرمي بكلمات متقاطعة يمس فيها ذمم الناس وسمعتهم وكرامتهم”.
واكد الغانم ان كلمة سموه كانت شاملة وجامعة وتناولت الشأنين المحلي والخارجي مشيرا الى قول سموه “انه أصبح واضحا أن الإصرار على إثارة هذه القضية وأمثالها ونشر الشائعات حولها رغم إحالتها إلى النيابة لا يمكن أن يكون امرا عفويا بل هو جزء من مخطط مدروس واسع النطاق يهدف إلى هدم كيان الدولة ودستورها وزعزعة الأمن فيها ونزع ثقة المواطنين في مستقبل بلادهم وإضعاف الوحدة الوطنية”.
واوضح ان صدور هذا الكلام من ولي الامر له معنى “وعلى الشعب ان يعيه وعلى الجميع ان يتحمل مسؤولياته فكل مواطن مسؤول وله رأي وموقف ولا نقبل اي نوع من الفساد”.
وذكر ان من يمتلك ادلة او مستندا حيال شبهة فساد ان صحت “فنحن معه اما اطلاق الاتهامات ونشر الفزع لاسيما مع ظرف اقليمي حساس لا يمكن ان يمر مرور الكرام” مؤكدا ان قول سمو الامير “هو الفصل وهو من وضع نقاط الحق فوق حروف الحقيقة”.