المعتوق: يجب التوصل لحلول سياسية للازمات حتى لا يدفع المواطنون الثمن
اكد المستشار بالديوان الاميري رئيس الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية ومبعوث الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية الدكتور عبد الله المعتوق على اهمية التوصل لحلول سياسية للازمات حتى لا يدفع المواطنون ثمن الفشل السياسي.
جاء ذلك في تصريح الليلة الماضية في ختام زيارته لنيويورك التي اجتمع خلالها مع الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون ووكيلة الامين العام للشؤون الانسانية ومنسقة شؤون الاغاثة الطارئة فاليري آموس ومفوضة الاتحاد الاوروبي للشؤون الانسانية كريستالينا جورجييفا.
وقال المعتوق ان “الاجتماعات ركزت على مناقشة الوضع الانساني في عدد من الدول على رأسها سوريا والعراق وافريقيا الوسطى وميانمار وجنوب السودان”.
واضاف انه “احاط بان كي مون بأعمال مجموعة كبار المانحين التي كلفه برئاسة اجتماعاتها بعد المؤتمر الثاني للمانحين في شهر ينايرالماضي”.
واوضح المعتوق انه قدم تقريرا للامين العام حول انجازاته منذ تعيينه مبعوثا للشؤون الانسانية وخصوصا زياراته لليمن وباكستان والسودان والعديد من الدول المتضررة من الكوارث.
ولفت الى انه بحث مع بان جهوده مع المانحين في منطقة الخليج وفي الغرب على حد سواء لتوفير الموارد المالية المطلوبة للوفاء بالاحتياجات الانسانية الملحة.
وحول الوضع الانساني في اليمن شدد المعتوق على اهمية مساعدة اليمن كدولة لديها العديد من المشكلات الانسانية التي توشك ان تصبح كارثة منسية من المجتمع الدولي ناصحا المؤسسات الانسانية بعدم الانسياق وراء الاجندات الاعلامية التي لا تلتفت للكوارث الانسانية في اليمن وميانمار وجنوب السودان.
واشار المعتوق الى انه بحث علاقات الشراكة بين المؤسسات الامريكية ونظرائهم في العالمين العربي والاسلامي في لقائه بممثلي وزارة الخارجية الامريكية والبيت الابيض وعلى رأسهم نائبة رئيس الوكالة الامريكية للتنمية الدولية نانسي ليندبورغ.
وبين المعتوق ان المؤتمر السنوي للشراكة الانسانية الفعالة الذي تستضيفه دولة الكويت للعام الرابع على التوالي في الفترة من ال13 الى ال15 من شهر اكتوبر المقبل اصبح اكبر منصة للحوار عن الشراكة بين المؤسسات الانسانية عبر العالم.
من جانبه اعرب بان كي مون عن شكره وتقديره لجهود سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح في مجال الشؤون الانسانية المبنية على المبادئ الدولية المتعارف عليها.
وأشار الى ان دولة الكويت احتضنت مؤتمرين للمانحين لإغاثة الشعب السوري وكانت في مقدمة الدول في الاستجابة للعديد من الكوارث الانسانية.