اقتصاد

الأولى للوساطة: البورصة استعادت حاجز الـ7000 نقطة من جديد خلال الاسبوع الماضي

قال تقرير اقتصادي متخصص إن تعاملات مستثمري سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) اتسمت بالحذر خلال جلسات الاسبوع الماضي مدفوعة بالتطورات السياسية الخارجية ما انعكس على قيمة التداول المتدنية دون 20 مليون دينار كويتي.

وأضاف تقرير شركة (الاولى) للوساطة المالية الصادر اليوم ان البورصة أغلقت تداولات الاسبوع الماضي على ارتفاع بمؤشرها السعري بواقع 5ر16 نقطة ليصل الى 6981 نقطة بينما انخفض المؤشران الوزني و (كويت 15) بواقع 85ر1 و 1ر11 نقطة على التوالي.

وأوضح أن البورصة استعادت حاجز ال7000 نقطة من جديد حيث اغلق المؤشر على ارتفاع ب 02ر84 نقطة بما يعادل 2ر1 في المئة لكن برغم اغلاقه نهاية تعاملات الاسبوع على ارتفاع لم يستطع المؤشر الحفاظ على هذا المستوى واغلق متراجعا الى ما دون هذا المعدل.

وذكر أن نشاط بداية الاسبوع لم يكن في الواقع ارتدادا كاملا بعد الخسائر التي منيت بهاالمؤشرات العامة حيث عكست تعاملات الاسبوع تباينا في ظل أحجام تداول منخفضة الى متوسطة قبل شهر رمضان المبارك الذي يتسم بهدوء النشاط وخصوصا من جانب المستثمرين الافراد.

وبين ان جرعة التفاؤل التي شهدتها البورصة جاءت مدفوعة غالبا بقرار احالة المادة 122 من قانون هيئة أسواق المال “التي تقيد حركة المضاربين” الى المحكمة الدستورية العليا للبت بها ما دفع السوق إلى الارتفاع مع انخفاض أحجام التداول.

ورأى تقرير (الأولى) للوساطة المالية الى أن تداولات جلسة الاثنين الماضي وانخفاض المؤشر تحت حاجز ال7000 نقطة النفسي جراء موجة البيع والتسييل وعمليات جني الارباح قد أكدا على محدودية التداول.

وقال انه برغم استمرار غياب العوامل الفنية المحفزة فقد لوحظ في التداولات نشاط شريحة من الأسهم الثقيلة واستحواذها على جزء كبير من السيولة المتداولة في بعض الجلسات حيث تماسكت أسهم قيادية مثل بنك الكويت الوطني وبيت التمويل الكويتي (بيتك) وغيرهما من الشركات الكبرى وتركزت عمليات الشراء خلال الاسبوع على عدد من الشركات الصغيرة المرتبطة بتسوية مديونيات وغيرها.

ولفت الى أن حلول شهر رمضان المبارك انعكس على أداء البورصة حيث انخفض النشاط وكذلك قيم الاسهم وهو تقليد تمر به غالبية أسواق المنطقة نظرا الى توجهات معظم صناع السوق بالتمهل لما بعد العيد خصوصا حيث يتسم أداء البورصة في هذا الشهر بهدوء النشاط.

وذكر أن البورصة أغلقت غالبية التداولات على انخفاض إثر استمرار موجة البيع والتسييل و عمليات جني الارباح على الاسهم الصغيرة منخفضة القيمة في وقت لم تسلم الاسهم التي شهدت ارتفاعات متتالية ووصلت الى مستويات سعرية مغرية من التسييل.

وقال تقرير (الاولى) للوساطة المالية إن أسهما تشغيلية قيادية شهدت في جميع القطاعات المدرجة مضاربات مدفوعة بسيطرة حالة الترقب بين أوساط المتداولين على تطورات الاوضاع السياسية محليا واقليميا.

يذكر أن مؤشر القيمة النقدية سجل خلال تعاملات الاسبوع الماضي أسوأ قيمة على مدار تداولات يونيو الجاري والنصف الأول من العام الحالي بسبب غياب صناع السوق واحجام المحافظ المالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.