منوعات

“ياميش” رمضان يعالج حرقة الصدر وكسل الكبد والنزلات

قال الدكتور خالد عبد الفتاح، الحاصل على دكتوراه فى الثمثيل الغذائى، إن للمكسرات فوائد عديدة لا تحصى فى الصيام وفى باقى الأيام، مشيرا إلى أن الزبيب يعالج النزلات وحرقة الصدر، إضافة إلى أنه يمد الجسم بسعرات حرارية كبيرة أثناء الصيام، تناول 100 جرام من الزبيب يعطى الجسم 268 سُعرا، والتين يعالج كسل الكبد وينقى الصدر، ويفيد فى علاج الإمساك لأنه لا يسبب تقلصات، وذلك بنقع ثلاث ثمرات من التين الجاف فى كوب من الماء البارد حتى الصباح، وفى الصباح تؤكل الثمار ويشرب ماؤها على الريق، وأيضاً يفيد فى علاج كسل الأعضاء خاصة الكبد والطحال.

أما “القراصيا” فتقوى العظام وتحمى من السرطان، وتفيد فى علاج الإمساك لأنها تحتوى على ألياف مهمة لتقوية العظام، لما تحتويه من كالسيوم، وبها العديد من الفيتامينات، وتعتبر من أهم مضادات الشيخوخة، وتحمى الجسم من خطر الإصابة بالسرطان.

وأشار “عبد الفتاح”، إلى أن اللوز يحتوى على فيتامين “هـ”، ويعطى كمية مرتفعة من السعرات الحرارية، وتناول المكسرات بشكل معتدل يقلل احتمال الإصابة بأمراض القلب، ويساعد على الاحتفاظ بالوزن دون زيادة، والنساء اللاتى يتناولن المكسرات بكثرة لديهن أسلوب صحى أفضل من غيرهن، لكن يجب عدم الإفراط فى تناول المكسرات للوقاية من زيادة الوزن، وهناك علاقة عكسية بين استهلاك المكسرات والإصابة بالسكر، أما “الكاجو” فهو غنى بالطاقة والألياف الغذائية، وبمجموعة من المعادن المفيدة للجسم ومنها المنجنير والنحاس والحديد والمغنسيوم والزنك والبوتاسيوم، وكذلك مضادات الأكسدة التى تحافظ على الجسم من الإصابة بالأمراض مثل ضعف الإبصار.

وأضاف خبير التمثيل الغذائى، أن الفستق يحتوى على فيتامين “هـ” وفيتامينات “ب” المركبة، بالإضافة إلى عدد من المعادن منها الحديد والنحاس والمنجنيز والمغنسيوم والكالسيوم، ويؤدى إلى خفض الكوليسترول فى الدم، الذى قد يؤدى إلى تصلب الشرايين وأمراض القلب، كما يقى من الجزيئات السامة، التى تتلف خلايا الجسم، مضيفا أن “عين الجمل”يقى الجسم من أمراض القلب والسكتة الدماغية، وبعض أمراض السرطان مثل سرطان الثدى.

وأوضح “عبد الفتاح”، أن جوز الهند يحتوى على فيتامين “ج”، “ب” والنحاس والحديد والبوتاسيوم، ويستعمل زيت جوز الهند فى صناعة الكريمات لمعالجة تجاعيد الجلد، ولتخفيف آثار الحمل وللتخلص من الأوجاع، كما تستعمل زيوت جوز الهند فى التدليك ولمعالجة الحروق الناتجة عن أشعة الشمس، وأخيرا “البندق” فيقلل خطر الإصابة بسرطان المثانة إلى النصف، ويعمل على تنظيم كمية الكالسيوم الذى يذهب داخل وخارج الخلايا فى الجسم، كما أنه يحمى الجسم من الجزيئات الحرة السامة التى تتلف الخلايا والوقاية من الكولسترول المضر، الذى يسبب تصلب الشرايين وأمراض القلب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.