يابانيون بكوريا الشمالية لزيارة رفات أسلافهم
عاد مواطن ياباني يبلغ من العمر 78 عاما إلى قبر والدته قرب بيونغيانغ، الأحد، للمرة الأولى منذ مغادرته كوريا الشمالية حين كان طفلا.
وتسلق غوتو تشوي تلة صغيرة في ضواحي بيونغيانغ للوصول إلى موقع المقبرة.
وكان غوتو أحد أفراد مجموعة مكونة من تسعة يابانيين مسنين يزورون كوريا الشمالية للعثور على رفات أسلافهم الذين عاشوا وماتوا في كوريا الشمالية خلال الاحتلال الياباني للبلاد الذي انتهى عام 1945.
ولا تربط كوريا الشمالية واليابان علاقات دبلوماسية في الوقت الحالي، ومن غير السهل على معظم اليابانيين الذهاب إلى كوريا الشمالية للبحث عن مقابر أقاربهم.
وسمحت كوريا الشمالية بسلسلة من هذه الزيارات منذ أغسطس 2012، وتعد هذه أول زيارة يقوم بها يابانيون هذا العام.
وتأتي الزيارة بعد توصل طوكيو وبيونغيانغ إلى اتفاق لمحاولة حل النزاعات الطويلة بين البلدين.
وعقب الاجتماع الذي جمع مسؤولي البلدين في ستوكهولم، قالت كوريا الشمالية إنها ستعيد التحقيق فيما حدث لمواطنين يابانيين تقول طوكيو إنهم اختطفوا في أراضيها.
وردا على ذلك، وافقت اليابان على اتخاذ خطوات لتخفيف العقوبات التي تفرضها من جانب واحد على كوريا الشمالية.
ومن المقرر أن يستأنف الجانبان المحادثات الثلاثاء المقبل في بكين.
ووصل المسنون اليابانيون إلى كوريا الشمالية الخميس ومن المتوقع أن يبقوا هناك حتى الخامس من يوليو المقبل.
وزاروا مدينة تشونغجين شمال غربي البلاد، وسيحالون الذهاب من بيونغيانغ إلى هامهونغ الاثنين، حيث توجد مقابر لمدنيين يابانيين.