منوعات

الجري سلاحك لتقوية الظهر

أكدت الجمعية الألمانية للتأمين ضد الحوادث أن رياضة الجري تتمتع بفوائد عديدة، تزيد من معدل قوة التحمل بالجسم، وتعمل على تقوية الظهر.

تمارين الإحماء تحمي الجسم من الإصابات وتحفز سريان الدم في العضلات ومدها بالأكسجين

وأوضحت الجمعية أن المواظبة على ممارسة رياضة الجري تعمل على التخلص من نوبات الشد بالظهر، وتُسهم في الوقت ذاته في تدريب عضلات جذع الجسم، وتعمل على التخفيف عن الغضاريف.

وللتمتع بهذه الفوائد أكدت الجمعية على أهمية الوضعية السليمة للجسم أثناء الجري، فينبغي أن يتخذ الذراعان وضعية مريحة على الجسم، على أن يميل الجزء العلوي من الجسم إلى الأمام قليلاً.

ولكن في حال الإصابة بآلام حادة ومزمنة في الظهر نتيجة الإصابة مثلاً بانزلاق غضروفي، فلابد حينئذٍ من الرجوع للطبيب أولاً واستشارته قبل البدء في ممارسة هذه الرياضة.

كما شددت الجمعية على ضرورة البدء في ممارسة رياضة الجري تدريجياً بالنسبة للأشخاص الذين يجلسون لفترات طويلة خلال العمل، نظراً لأن عملية الأيض تعمل لديهم بعد يوم العمل الطويل ببطء.

ويفضل أن يمارس هؤلاء الأشخاص بعض تمارين الإحماء البسيطة، لأنها تعمل على حماية الجسم من الإصابات بفضل قدرتها على تحفيز سريان الدم داخل العضلات وإمدادها بالأوكسجين.

وعن تمارين الإحماء المناسبة لهذا الغرض أوصت الجمعية بالبدء في ممارسة الجري في نفس المكان مثلاً أو المشي لبضع دقائق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.