محليات

الداخلية: لدينا معلومات كافية للكشف السريع عن أرباب السوابق

قال مسؤول امني بوزارة الداخلية ان لدى ادارة تحقيق الشخصية والبحث الآلي في معلومات مدنية وجنائية تؤهلها للكشف السريع عن ارباب السوابق والقضايا الجنائية .
واوضح مدير ادارة تحقيق الشخصية والبحث الآلي في الادارة العامة للأدلة الجنائية العقيد الدكتور حامد الخالدي في تصريح صحافي اليوم ان لدى الادارة مخزونا معلوماتيا يربو على 7 ملايين بصمة مدنية و650 ألف بصمة جنائية يتم بحثها وتنقيحها واستخلاص النتائج منها سواء بالمعاملات الادارية أو القضايا بشكل يومي مما يساعد في الكشف المبكر والسريع عن أرباب السوابق والقضايا المجهولة.
واوضح ان عمل الادارة أمني في المقام الأول اضافة الى الجانب الخدماتي حيث يتبعها 12 قسما فنيا متخصصا في كل المحافظات تقدم الخدمات الامنية للمواطنين والمقيمين على حد سواء.
وأضاف أن ادارة تحقيق الشخصية والبحث الآلي تنجز من 2500 الى 3000 معاملة يوميا بما فيها معاملات البصمات مبينا أن الادارة منذ بداية العام الماضي قامت بتطبيق نظام التراسل الالكتروني بين عدة ادارات تسهيلا لانجاز المعاملات والعمل على راحة المراجعين.
وأشار الى أن الاستغناء عن النظام التقليدي والاستعانة بالنظام الآلي ساهم في انجاز المعاملات في زمن قياسي حيث أن هذا النظام قضى تماما على المراسلات البريدية لأنه يقوم بأخذ البصمات والتدقيق عليها وبحثها وارسال النتائج الى الجهات الأمنية آليا كذلك رصدها في الإدارة العامة للهجرة.
وبين انه من خلال النظام الآلي يتم الربط بين الادارة العامة للجنسية ووثائق السفر والادارة العامة لنظم المعلومات بالاضافة الى أكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية وكلية علي صباح السالم العسكرية والادارة العامة للحرس الوطني مما يساهم في انجاز معاملاتها في مدة وجيزة بلا تأخير أو أعطال.
ولفت العقيد الخالدي الى وجود ربط آخر بجهات أخرى على سبيل المثال (وزارة التجارة والصناعة) يختص باصدار التراخيص التجارية دون الحاجة الى مراجعة صاحب العلاقة اضافة الى ربط مباشر بالهيئة العامة للمعلومات المدنية تنفيذا لمشروع البطاقة الذكية حيث تم إرسال ما يزيد على نصف مليون بصمة إلى الهيئة لتسكينها والاحتفاظ بها بالبطاقة الذكية.
وذكر أن إدارة تحقيق الشخصية شاركت فريق الأدلة الجنائية الخليجي في تطوير نظام تبادل بصمات المبعدين بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي كان يعتمد في السابق على إرسال طرود للبصمات للدول الخليجية مبينا ان ذلك النظام كان يتسبب في تأخير تسجيل وحفظ البصمات للمبعدين مما يتيح الفرصة لتسريب المبعدين بين الدول.
وأفاد بأن النظام الجديد يعتمد إرسال ملفات المبعدين بجودة عالية وشكل آمن وسريع وقد طبق هذا النظام في الربع الثالث من عام 2010.
وأضاف العقيد الخالدي أن عام 2000 شهد نقلة نوعية في حفظ بصمات وبيانات العمالة المنزلية (إناث) حيث تم انشاء مركز تبصيم المطار لتبصيمهن قبل دخول البلاد وحتى لا تتسرب هذه العمالة دون وجود بيانات وبصمات لها مبينا انه تم تطوير هذا النظام عام 2002 حيث أدخلت أول أجهزة تبصيم آلي للعمالة بوزارة الداخلية في المطار واستقبال نحو 500 معاملة يوميا.
وذكر انه بتاريخ 20 مارس 2011 تم تشغيل نظام كشف المبعدين في مطار الكويت الدولي ومبنى الشيخ سعد العبد الله وقامت الادارة بادخال وتخزين جميع بصمات المبعدين المحفوظة لدى الادارة بنظام خاص يقوم بكشف أي شخص تم ابعاده من الكويت أو من احدى دول مجلس التعاون الخليجي ويتم اعادته مرة أخرى الى حيث أتى.
وقال انه تم ضبط ما يزيد على 4300 شخص تم ابعادهم من قبل حتى هذا التاريخ في مطار الكويت الدولي وأيضا نحو 20 حالة في مطار الشيخ سعد العبدالله بالاضافة الى 300 حالة بالمحافظات وما يزيد على 80 حالة في المنافذ البرية وما يزيد على 30 حالة في المنافذ البحرية.
وأكد العقيد الخالدي أنه تم الحد من عمليات التزوير والدخول بوثائق سفر مزورة حفاظا على أمن الوطن.
وقال ان ادارة تحقيق الشخصية والبحث الآلي تقوم حاليا باعادة تخزين وأرشفة البيانات والمعلومات لجميع الوثائق والبصمات المتوافرة لديها حتى يتم الاستغناء عن النظام التقليدي للأوراق في جميع المعاملات والتي ستمكن من الحصول على نتائج فورية وتسهم في انجاز المعاملات بدقة عالية ووقت قصير حيث يتم إنجاز ما يزيد على 80 بالمئة من المعاملات الكترونيا تمهيدا لبلوغه 100 بالمئة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.