عربي و دولي

ليبرمان يحرض للهجوم على غزة

 

دعا وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، إلى شن عملية عسكرية موسعة في قطاع غزة مشابهة لعملية “السور الواقي” التي قادها رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل أرئيل شارون في الضفة الغربية عام 2002.

وقال ليبرمان في تصريحات له نقلتها الإذاعة الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، “ينبغي علينا القيام بتنفيذ عملية “السور الواقي 2″، ولكن هذه المرة في قطاع غزة، يجب علينا ألا ندفن رؤوسنا في الرمال”.

وتعد عملية “السور الواقي” أوسع عملية عسكرية قامت بها إسرائيل منذ عام 1967، حيث بدأ هذا الاجتياح، في 2002، حيث اجتاحت قوات عسكرية إسرائيلية، يقدر عددها 200 دبابة ومدرعة وناقلة جند، وأعداد كبيرة من قوات المشاة والمظليين والقوات الخاصة، مدينتي رام الله والبيرة (وسط الضفة الغربية)، وحاصرت مقر الرئيس الراحل ياسر عرفات، تنفيذًا لما أعلنه رئيس الحكومة الإسرائيلية آنذاك بأن حكومته اتخذت قرارًا بعزل رئيس السلطة الفلسطينية في مكتبه.

واعتبر ليبرمان أن “هناك علاقة بين جريمة قتل المستوطنين الثلاثة وتصاعد الاعتداءات الصاروخية المنطلقة من القطاع، والتي تتمثل بمحاولة حركة حماس الاستيلاء على السلطة الفلسطينية والضفة الغربية كخطوة أخرى، بعد إقامة حكومة الوفاق الداخلي الفلسطينية التي تم تشكيلها بالتوافق مع حركة حماس” على حد قوله.

وأعلنت إسرائيل رسمياً، أمس الإثنين، العثور على جثث المستوطنين الثلاثة المختفين منذ 12 من الشهر الماضي، قرب مدينة الخليل، في عملية لم تعلن أية جهة فلسطينية مسؤوليتها عنها، حتى اليوم الثلاثاء، غير أن إسرائيل حملت هذه المسؤولية لحركة حماس، واتهمت اثنين من نشطاء الحركة في الخليل (عامر أبو عيشة، ومروان القواسمي) بخطف وقتل المستوطنين، وهو ما ترفضه الحركة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.